أكدت مصادر مطلعة، أن برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة تم إعداده من قبل كوادر من أحزاب التحالف الرئاسي وعدد من الإطارات السامية التي تداولت على مختلف المناصب الحكومية والدبلوماسية، بالإضافة إلى كفاءات وخبراء في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وأن مشروع البرنامج موجود على طاولة الرئيس المترشح منذ أيام ويتنظر أن يفرج عنه في غضون الأيام المقبلة وعن البرنامج الذي سيتقدم به الرئيس المترشح، فإن معالمه الكبرى وخطوطه العريضة استعرضها الرئيس المترشح في حفل إعلان ترشحه في 12 فيفري بالقاعة البيضاوية، والذي يتضمن في شقه السياسي مواصلة تعزيز وترقية المصالحة الوطنية ومواصلة مسار التنمية الشاملة والنمو الاقتصادي ومواصلة تعزيز مكانة الجزائر على شتى الأصعدة الإقليمة والدولية. وبشأن برنامج الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية، أكدت مصادرنا أن المشروع قدم للرئيس المترشح، حيث يرتقب أن ينشط قادة أحزاب التحالف الرئاسي عبد العزيز بلخادم الأمين العام للحزب العتيد، الرئيس الحالي لأحزاب التحالف وأحمد أويحيى الأمين العام للأرندي وأبو جرة سلطاني رئيس حركة حمس، مابين تسعة وعشرة تجمعات ولائية في حين سينشط كل من عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني وعبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة مابين تجمعين إلى ثلاثة في حين المشروع المتعلق بالمهرجانات الشعبية، فإن رئيس الجمهورية سينشط خمسة تجمعات جهوية إلى ستة، على أن تكون البداية من أول مهرجان سيقام بولاية باتنة عاصمة الأوراس في ذكرى استشهاد الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد وهي الانطلاقة الرمزية التي تحمل أكثر من رسالة ودلالة سياسية وتاريخية. وبشأن تمثيل المرشح عبد العزيز بوتفليقة في اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، أكدت مصادرنا أن المسألة لم يفصل فيها إلى حد الساعة، بالنظر للأولويات التي تحكم أجندة إدارة الحملة الانتخابية للرئيس المترشح ولهيئة أركان أحزاب التحالف الرئاسي، والمتمثلة في ضبط برنامج الحملة الانتخابية للرئيس المترشح وضبط رزنامة المهرجانات والتجمعات التي ينشطها عبد العزيز بوتفليقة وقادة أحزاب التحالف الرئاسي ورئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس مجلس الأمة. للإشارة، فإن إدارة الحملة الانتخابية للرئيس المترشح دخلت في حالة استنفار قصوى على مستوى مداوماتها المركزية الثلاثة بالعاصمة للإسراع في استكمال المهام المنوطة لها.