ترأس مساء الأربعاء الماضي، قائد الناحية العسكرية الأولى للجيش الوطني الشعبي لقاء مع قيادات ومسؤولي مختلف الأجهزة الأمنية العاملة بولاية البويرة، من جيش وشرطة ودرك، بغية الوقوف على مدى تطبيق المخطط الأمني الجديد لمكافحة الإرهاب، الذي أشرف على انطلاقه قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، قبل نحو أسبوعين.وكذا الاطلاع عن قرب على تطورات العمليات العسكرية التي باشرتها قوات الجيش بعد زيارة قائد الأركان للولاية ونتائجها. كما شدد المسؤولون العسكريون في الاجتماع الذي عقد على مستوى ثكنة الفوج الثاني للشبه الطبي بحيزر، على ضرورة تفعيل العمل الاستخباراتي والاستعلاماتي، والاستغلال الجيد للمعلومات المتوفرة. بالإضافة إلى التنسيق بين مختلف المصالح والأجهزة الأمنية المختصة على المستوى المحلي من أجل الإطاحة برؤوس التنظيم الإرهابي وتفكيك شبكات وخلايا الدعم والإسناد. هذا ولا تزال العمليات العسكرية التي قامت بها قوات الجيش متواصلة، والتي انطلقت مباشرة بعد زيارة قائد الأركان للولاية. خاصة بالجهة الشرقية والتي جُنّد لها آلاف من عناصر الجيش والأمن، والتي امتدت من مرتفعات جرجرة إلى غاية الحدود مع ولايتي تيزي وزو شمالا و بجاية وبرج بوعريريج شرقا. والتي أسفرت عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنيين بغابات تاملاحت، مع استرجاع سلاحين اتوماتيكيين كانا بحوزتهما. إلى جانب تدمير عشرات المخابئ والكازمات، مع تفجير عدة ألغام وقنابل تقليدية.بالإضافة إلى محاصرة عدد معتبر من الإرهابيين بمرتفعات غابة الشريعة بأمشدالة.