أعلن أمس حزب التجمع الجزائري، الذي يرأسه علي زغدود، مقاطعته الانتخابات المحلية المرتقبة في 29 نوفمبر القادم، رغم أنه أعلن قبل أسابيع اعتزامه المشاركة فيها وبقوة. وقال بيان للحزب، وقعه زغدود بنفسه، إنه أصبح لا يرى أية فائدة له من المشاركة، وإن السلطة «كانت تنزع منه النجاحات التي يحققها في مختلف الانتخابات». لكن في واقع الحال، هذا المبرر لا يقنع أحدا، فالحقيقة من وراء قرار زغدود وحزبه أنه لم يجد مرشحين، رغم أنه ظل ينشر إعلانات في الصحف يبحث فيها عن مترشحين باسم حزبه، لكن فشله في الإقناع دفعه إلى المقاطعة.