يعرف بيت فريق شباب قسنطينة هذه الأيام نوعا من عدم الإستقرار والغليان، وذلك بعد أن قدم مدرب الفريق الهادي خزار استقالته من على العارضة الفنية "للسنافر" وهو الأمر الذي لن يتجاوزه متصدر الرابطة المحترفة الثانية بسهولة، والذي بإمكانه أن يؤثر على نتائج الفريق في الجولات المتبقية من عمر البطولة الوطنية، مما قد يرهن حظوظه في اقتناص أحد البطاقات إلى اللعب ضمن دوري الأضواء الموسم المقبل. من جهة أخرى، أكدت بعض المصادر المقربة من بيت "السنافر" أن سبب إبتعاد خزار عن العارضة الفنية للشباب ليس النتائج ولا التعثر الأخير أمام شباب باتنة برسم الجولة ال24، وأن السبب الحقيقي المدرب خزار أبعد بن ساسي من تدريبات الفريق الذي يحضر للمباراة القادمة من البطولة الوطنية أمام إتحاد بسكرة في إطار الأسبوع ال25، بسبب عدم انضباطه في التمارين والمواعيد، حيث اتفق مع المسيرين أن هذا اللاعب لن يتدرب مرة أخرى مع الفريق،، إلا أن رئيس النادي رفض قرار المدرب وأمر اللاعب بمعاودة الإنضمام إلى تدريبات التشكيلة، في حين لم يتقبل المدرب خزار قرار الرئيس ليغادر بعدها الحصة التدريبية المسائية لأول أمس في حالة غضب شديدة، وبعد إعلان استقالته قال خزلر بأن رئيس الفريق تدخل في عمله وأخل بالإنضباط والنظام داخل الفريق، وهو ماقد ينتج عنه أمور أخرى لاتحمد عقباها. "السياسي" في امتحان صعب ببسكرة ويتنقل "السياسي" إلى بسكرة بعد غد في مواجهة صعبة أمام أبناء الزيبان من أجل مواصلة التقدم والصدارة والإقتراب أكثر من اقتطاع بطاقة الصعود الأولى، في حين عينت إدارة الشباب المدربان المساعدان بونعاس وسيلام من أجل الإشراف على العارضة الفنية للفريق في مباراته المقبلة أمام إتحاد بسكرة، بينما سيغيب عن صفوف الفريق الثلاثي كابري، بوذن ودراحي بسبب العقوبة المفروضة عليهم من قبل الرابطة الوطنية. من جهة أخرى فقد تحدثت بعض المصادر المقربة من محيط النادي القسنطيني، أن الإدارة قد درست إمكانية إعادة خزار إلى منصبه وقيادة الفريق فيما تبقى من عمر البطولة الوطنية، حيث أكدت ذات المصادر أن الإدارة اختارت هذا القرار بتغليبها مصلحة النادي عن كل اعتبار شخصي أخر. م.ب