دعت تنسيقية الأئمة إلى توحيد الخطبة للجمعة القادمة، و تخصيصها للتحذير من جملة الاعتداءات التي يتعرض لها الأئمة و المشايخ بالمساجد ، و قرر الأئمة تنظيم احتجاجات و مسيرة عقب صلاة الجمعة ، فيما حملت التنسيقية مسؤولية تعفن الوضع للوزارة و قررت مقاطعة جلساتها . و نددت التنسيقية الوطنية للأئمة و موظفي الشؤون الدينية والأوقاف الجزائريين ، بكثرة التعدي على الأئمة و التجاوزات الخطيرة التي مسّت العشرات من أهل القطاع ، من بينهم الأمين العام للتنسيقية جلول حجيمي ، الذي منع بالقوة من إمامة المصلين ، و بسبب الوضع المتردي ، الذي باتت تشهده بيوت الرحمان ، قررت التنسيقية جعل خطبة جمعة مُوحّدة ،حول التحذير من التعدي على الأئمة و أهل القرآن و الحفاظ على حرمة و قداسة بيوت الله تعالى ، و تداعياتها الخطيرة على الفرد و المجتمع و تماسك الأمّة. وقررت التنسيقية مقاطعة كل نشاطات الوزارة و الندوات الشهرية على مستوى الوطن ، نتيجة ل ” صمت الوزارة الرهيب وعدم حماية أهل المرجعية ” ، كما دعت إلى وقفة وطنية احتجاجية أمام إحدى الهيئات متبوعة بمسيرة ، إلى جانب ووقفات ولائية في كل أنحاء الوطن أمام مديريات الشؤون الدينية . كما فصلت التنسيقية في معنى اعتزامها أن تكون هاته الجمعة ( بيضاء ) بعدما أثارت جدلا حول معناها، و قالت إن القصد منها أن “تكون الجمعة مكتملة الأركان و السنن، و تقتصر فقط على مقاطعة الأئمة لدروس الجمعة “.