خرج الآلاف من الجزائريين أمس، بعدة ولايات، في الجمعة 30 من الحراك الشعبي، رافعين شعارات مطالبة بتغيير النظام ورفض تنظيم الانتخابات الرئاسية قبل رحيل رموز النظام. وانطلقت المسيرة صباحا بالعاصمة أين احتشد العشرات بساحة أودان، وسط تعزيزات امنية مشددة بالشوارع الرئيسة لوسط العاصمة على غرار شارع حسيبة بن بوعلي واول ماي والبريد المركزي والنفق الجامعي بمحاذة ساحة موريس اودان. وبعد صلاة الجمعة إلتحق عدد كبير من المتظاهرين بالمسيرة، التي جابت شوارع حسيبة بن بوعلي وشارع العقيد عميروش والبريد المركزي وشارع ديدوش مراد. ورفع المتظاهرون شعارات ضد تنظيم الانتخابات في الوقت الحالي، مطالبين برحيل كل رموز النظام وإجراء تغيير جذري، على غرار “والله ما نفوطي” و “مكاش انتخابات مع العصابات”. كما رفع متظاهرون شعارات تدعو لإطلاق سراح رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي، كريم طابو، الذي اودع سجن القليعة بتهمة “التأثير على معنويات الجيش”، وكذا اطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة وعدد من المعتقلين.