يستضيف عشية اليوم نادي شباب بلوزداد فريق شبيبة القبائل بملعب 20 أوت بالعاصمة، لحساب لقاء متأخر من الجولة الثانية للرابطة المحترفة الأولى، حيث يسعى كل فريق إلى تحقيق نتيجة ايجابية من خلال هذه المواجهة النارية التي تعد بالكثير، خاصة بعد لقاء الموسم الماضي الذي انتهى بفوز تاريخي لشباب بلوزداد بنتيجة سبعة أهداف كاملة، مما يزيد من حماس هذه المباراة، التي يريد القبائل أن يمحوا ذكرى آخر لقاء لهم أمام الشباب، والثأر والعودة بنتيجة ايجابية. ويتواجد فريق شباب بلوزداد في وضعية مريحة، بعد الفوز في المباراة الأولى أمام مولودية سعيدة بملعب 20 أوت بالعاصمة، والتعادل في الجولة الماضية الذي عاد به من الغرب الجزائري أمام فريق وداد تلمسان، اذ يسعى زملاء اللاعب نايلي إلى مواصلة هذه النتائج الايجابية المسجلة قبل مباراة الغد، والوصول إلى النقطة رقم 7 وهو الذي يستلزم الإطاحة بالشبيبة وتحقيق الفوز في هذا الكلاسيكو المرتقب. ومن جهة أخرى سيحاول الشباب الاستثمار في فترة الفراغ الطويلة التي تمر بها الشبيبة، واستغلال الشك الذي دخل وتغلغل في نفوس أشبال المدرب الجديد مزيان ايغيل، والذين ضيعوا فوزا كان في المتناول أمام فريق شباب باتنة في الجولة الماضية بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وهو التعادل الذي أحبط من معنويات الفريق ككل، وخاصة بعد الآمال الكبيرة التي علقت على المدرب الجديد ايغيل لإعادة الأمور إلى نصابها في بيت الشبيبة. وسيغيب عن لقاء عشية اليوم في صفوف الشباب الحارس المتألق نسيم أوسرير الذي تلقى بطاقة بطاقة صفراء في المباراة الماضية أمام فريق وداد تلمسان، والتي ستحرمه من المشاركة في هذا اللقاء الهام للفريق والأنصار. الشبيبة تريد الانطلاق من 20 أوت ويسعى زملاء اللاعب يونس لتدارك الموقف، بعد توالي النتائج السلبية على الشبيبة في الفترة الماضية، والبداية من ملعب 20 أوت بالعاصمة أمام فريق شباب بلوزداد الذي أصبح الشبح الأسود للشبيبة في الثلاث مواسم الماضية، حيث أن الفريق عازم على تقديم مباراة كبيرة وتحقيق نتيجة ايجابية او على الأقل نقطة التعادل التي من شانها أن تعيد الروح والثقة في نفسية اللاعبين، ومن جهة أخرى أكد مدرب الشبيبة أن المباراة ستكون صعبة جدا على الفريقين، وأن أي خطط من الجهتين سيكلف الكثير، مشددا على أشباله ضرورة الدخول في المباراة في أول وهلة وعدم التسامح مع حامل الكرة، مضيفا في حديثه مع اللاعبين أن مفتاح الفوز بهذه المباريات الكلاسيكية هو الفوز بالصراعات الفردية. وفي سياق الغيابات وإضافة إلى عدم مشاركة رمّاش في لقاء عشية اليوم أمام شباب بلوزداد، فإن الشبيبة ستعرف غياب المدافع خليلي و لاعب خط الوسط كامارا بسبب العقوبة بعد طردهما في مباراة شباب باتنة الماضية، وبالتالي فإن "الكناري" سيدخل لقاء بلوزداد بدون ثلاثة عناصر أساسية وهو ما سيعقد أموره أكثر، ففي الوقت الذي وجد المدرب الحل لتعويض رمّاش ب سعيدي، فإنه سيكون مجبرا على البحث عن حلول أخرى لتعويض خليلي في محور الدفاع وكامارا في خط الوسط. وللإشارة تنطلق المباراة على الساعة السادسة مساء، ويديرها طاقم تحكيمي متكون من الحكم بوستر، ويساعده من خط التماس كل من حاسي كمساعد أول، وحمو كمساعد ثاني. ابراهيم حنيفي