قال مدرب فريق شباب بلوزداد سوليناس عقب نهاية اللقاء الذي جمع أبناء لعقيبة بشبيبة القبائل أمسية أول أمس، أن الفوز المحقق مستحق، وأن اللاعبين حاربوا فوق المستطيل الأخضر من أجل اقتناص النقاط الثلاث، التي من شأنها أن تشجع الفريق على المضي قدما والارتقاء في سلم الترتيب. وأضاف المدرب الايطالي للشباب، أن الشوط الأول عرف سيطرة نسبية للشباب الذي ضيع فرصة لا تعوض في الخمس دقائق الأولى، وضغط من أجل افتتاح باب التسجيل، لكن الخصم عرف كيف يمتص من حرارة لاعبي الشباب، وسيطروا على وسط الميدان وشكلوا بعض الخطورة النسبية على زملاء اللاعب عمار عمور، مضيفا أن نتيجة الشوط الأول كانت عادلة وأن فريقه لم يكن مركزا بصفة جيدة، وخاصة في الصراعات الثنائية في الوسط. وفيما يخص الشوط الثاني من اللقاء اعتبر سوليناس أن الشباب عرف كيف يعود، ويستحوذ على وسط الميدان الذي كان مصدر الخطورة لفريقه، مشيرا الى أن اللاعب عمور الذي كان معزولا في الشوط الأول، تحرر وأصبح يمد كرات للقاطرة الأمامية بقيادة المهاجم سليماني، الذي اعترف بشأنه سوليناس انه كان معزولا الى غاية إدخال المهاجم الثاني بوركبة الذي فتح مساحات لسليماني. وأكد سوليناس أن الهدف الذب سجله المهاجم سليماني في الوقت البدل ضائع من المباراة، ما هم إلا ثمرة مجهودات كبيرة من اللاعبين الذين قال المدرب الايطالي أنهم كانوا رجالا فوق الميدان، والفوز كان مستحقا وهو النتيجة العادلة التي كان يجب أن ينتهي على إثرها اللقاء. وفي سؤال فيما يخص سر إدخال اللاعب ربيح الذب طالب الأنصار باقحامه في الشوط الثاني، أكد المدرب سوليناس "للجزائر الجديدة" أنه مدرب محترف لا يكترث بما يقال في المدرجات ولا بما يطلبه لا الأنصار ولا الرئيس، وان قراراته لا تناقش من أي أحد، مضيفا أن إقحامه للاعب ربيح، كان تكتيكيا بالدرجة الاولى وبسبب النتيجة التي كانت سلبية للشباب، حيث فضل الدفع باللاعب من أجل فتح مساحات على مستوى دفاع الشبيبة الذي كان متكتلا في الخلف، وأيضا لحاجة الفريق إلى منفذ مخالفات التي كثرت في نهاية المباراة، معتبرا أن إدخال اللاعب ربيح مكان لحمر كان مجازفة لا بد منها من أجل تسجيل هدف الفوز الذي كان في الموعد في نهاية اللقاء. ابراهيم حنيفي