دشن شباب بلوزداد موسمه الجديد أول أمس بفوز مهم بثنائية نظيفة على حساب مولودية العلمة في ملعب 20 أوت، لكن الأكيد أن النتيجة التي انتهت عليها المباراة لا تعكس أداء الشباب الذي كان مخيبا على طول الخط، حتى أن البعض علق أن الشباب فاز ب "الريق الناشف" في إشارة إلى الصعوبة التي وجدها البلوزداديون في الوصول إلى الشباك قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة فقط، في وقت أهدرت العلمة عدة فرص للتسجيل جعلت الأنصار يعيشون أوقاتا صعبة في أول جولة. أخطاء المباريات الودية تكررت أول أمس وكشفت مباراة العلمة أن الشباب لا يزال بعيدا على مستواه الحقيقي الذي ظهر به الموسم الماضي ولو أنه حينها خسر في سعيدة في أول جولة لكنه فاز في الجولة الثانية على مولودية العلمة (3-1). حيث ارتكب الشباب عدة أخطاء ذكرت الجميع بالمباريات الودية خاصة الأخيرة أمام اتحاد البليدة التي تعادل فيها الشباب وارتكب عدة أخطاء سواء في الدفاع أو وسط الميدان. وحتى إن برر البعض الأداء الهزيل بأنها أول مباراة في الموسم إضافة إلى الغيابات الكثيرة التي عرفتها التشكيلة الأساسية، إلا أن كل من تابع المباراة أجمع على أن الشباب لا يزال ينقصه الكثير في الأيام المقبلة. عبدات والحظ حرما العلمة من التسجيل وكان يمكن أن تكون نتيجة المباراة مغايرة لو أحسن بوعيشة استغلال الفرص الثلاث التي أتيحت له في المباراة، واحدة منها في الشوط الأول خاصة عندما كان المرمى شاغرا لكن قذفته مرت عالية عن الإطار، وأخرى أتيحت ل "البابية" في الشوط الثاني دقيقة واحدة قبل تسجيل خرباش الهدف الأول للشباب عندما أبعد عبدات كرة بوعيشة من على خط المرمى منقذا فريقه من هدف كان محققا، وهي اللقطة التي أسالت العرق البارد للجميع وجعلتهم يتساءلون ماذا لو لم يكن عبدات في تلك اللقطة ولم يبعد الكرة، كيف كانت لتؤول الأمور خاصة أن المباراة كانت في العشرين دقيقة الأخيرة وهو السيناريو الذي أنقذ خرباش وسليماني الشباب منه بهدفين حاسمين. خيارات سوليناس في وسط الميدان حيرت الجميع وكانت خيارات المدرب الإيطالي سوليناس قد لاقت عدة انتقادات من طرف الأنصار خاصة عندما أشرك ثلاثة مسترجعين للكرات دفعة واحدة ويتعلق الأمر بمكحوت، نايلي وآيت وعمر حتى أن الكثيرين تساءلوا عن سبب إشراكه ثلاثة لاعبين في منصب واحد دفعة واحدة، وهو ما جعل الفريق يميل للعب الدفاعي أكثر من الهجوم إضافة إلى الارتباك الذي حدث في وسط الميدان حتى أننا سجلنا عدة كرات ضائعة، وهو ما أثار حفيظة الأنصار الذين طالبوا بإقحام بورڤبة الذي أهدى سليماني الهدف الثاني. عوامر عاش أوقاتا صعبة وعبدات قطع الطريق على بن عبد الرحمان وكانت مباراة أول أمس فرصة للوقوف على إمكانات بعض الأسماء المستقدمة هذا الموسم على غرار مالك عوامر الذي عوض معمري المصاب، إلا أن دخول عوامر لم يمكن موفقا على طول الخط وكانت هفواته كثيرة وجعلته يعيش أوقاتا صعبة اضطرت الطاقم الفني إلى تغييره قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة ببورڤبة. وأعاد الكابوس الذي عاشه عوامر ما حدث لعبدات الموسم الماضي قبل أن يعود ويفرض نفسه في التشكيلة الأساسية، وبالحديث عن هذا الأخير فقد كان أمس أحد أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان وأنقذ فريقه من هدف محقق وكان ذلك منعرج المباراة التي سارت في اتجاه الشباب وسجل بعدها ثنائية كانت كافية لمنحه ثلاث نقاط مهمة. ---------- سوليناس فاز في أول امتحان بصعوبة والأنصار هبلوه ب "ڤاموندي" كانت مباراة مولودية العلمة أول امتحانا حقيقيا لمدرب شباب بلوزداد جيوفاني سوليناس في مباراة رسمية على رأس الشباب، وتمكن الإيطالي من تحقيق المهم من خلال الانتصار والإبقاء على النقاط الثلاث في ملعب 20 أوت، إلا أن هذا لم يشفع له عند الأنصار الذين وجهوا له وابلا من الانتقادات في الشوط الثاني بسبب ضعف أداء الفريق الذي كاد يتلقى هدفا قاتلا، حتى أنهم طالبوه بإحداث تغيرات في التشكيلة وإقحام بورڤبة قبل أن يستفزوه بمناداتهم دفعة واحدة باسم المدرب السابق للشباب الأرجنتيني أنجيل ميڤال ڤاموندي الذي كسب قلبوهم وأثنى عليهم عبر "الهداف" منذ مدة خاصة وأنه تفوق على العلمة الموسم الماضي (3-1) وضيع الفوز في مباراة الإياب في ملعب زوڤار. كان متفاعلا طيلة المباراة وتنفس في نهايتها وعاش الإيطالي على أعصابه طيلة المباراة خاصة أن الأداء لم يكن مقنعا وظهر غياب الانسجام بين اللاعبين والمنافس هدد الشباب في أكثر من مناسبة وكاد يصل إلى الشباك. وكان قلق سوليناس باديا خاصة في الشوط الثاني بعدما زاد الارتباك على لاعبيه وهو ما جعله يحتج على لاعبيه كثيرا بسبب تضييعهم عدة كرات سهلة، لكن سرعان ما تحول قلق سوليناس إلى ارتياح شديد عقب نهاية المباراة بعدما نجح في أول امتحان له مع الشباب، وهو ما قد يرفع معنوياته ومعنويات لاعبيه تحسبا للمباراة المقبلة أمام شبيبة القبائل(المباراة ستؤجل بنسبة كبيرة). سوليناس: "لم يزعجني هتاف الأنصار بڤاموندي وهدفي تحسين مرتبة الفريق" وكان لنا حديث مع المدرب الإيطالي جيوفاني سوليناس حول مباراة الشباب بمولودية العلمة، وكان لابد من الوقوف عند ما حدث في (د67) عندما هتف الأنصار باسم المدرب السابق للفريق أنجيل ڤاموندي. حيث أكد سوليناس أنه لم يتضايق من خرجة الأنصار وأكد بأن سابقه قام بعمل ممتاز مع الفريق في حين لا يزال مبكرا الحكم على عمله. وأضاف: "لم أتضايق عندما هتف الأنصار باسم ڤاموندي أثناء المباراة ولم يزعجني الأمر تماما لأنه قام بعمل ممتاز مع الفريق الموسم الماضي ولا أرى مشكلا في هذا فبدوري جئت إلى الفريق لكي نحقق نتيجة ممتازة وهدفنا تحقيق مرتبة أفضل ونحن بصدد العمل وما هذه إلا بداية الموسم". "القبائل مرشحون للفوز على الورق ولكن لدي فكرة عنهم" وأضاف المدرب الإيطالي أن الفوز على مولودية العلمة سيكون مفيدا لفريقه في الجولة المقبلة أمام شبيبة القبائل (إذا لم يؤجل اللقاء) وأكد أن المباراة صعبة لأنها ستجمع الشباب بفريق كبير حسب تعبيره، قبل أن يستطرد ويؤكد أنه يفضل الاحتفال بالانتصار قبل الحديث عن مباراة القبائل، وأضاف: "صحيح لدينا مباراة صعبة تنتظرنا أمام فريق كبير يتعلق الأمر بشبيبة القبائل وفوق الورق هذا الفريق مرشح للفوز بالنظر إلى اللاعبين الذين يمتلكهم، لدي فكرة عن التشكيلة التي تدعمت بلاعبين في المستوى على غرار حماني ومترف اللذين أعرفهما جيدا وهما لاعبان ممتازان لكن في الوقت الحالي أفضل أن لا أتحدث عن مباراة الشبيبة لأننا نريد الاحتفال بهذا الفوز وبعدها سيكون حديث آخر". "فلسفتي تقتضي التسجيل والفوز وهو ما حققناه" وكان سوليناس قد أثار حيرة الجميع بتشكيلته الأساسية خاصة في وسط الميدان عندما لعب بثلاثة مسترجعين كرات هم: مكحوت، نايلي وآيت وعمرو، وهو ما انعكس على أداء الفريق خاصة أنه تأخر في إحداث تغييرات بإقحام مهاجم، ما جعل الإيطالي يؤكد على أنه لا يرى الأمور من نفس الزاوية، وقال في هذا الصدد: "أنا لا أتفق مع القول إنه من غير المعقول أن أشرك ثلاثة لاعبين في وسط ميدان دفاعي، لأننا في العشر دقائق الأولى لعبنا كرة القدم وفرضنا منطقنا في اللعب والغاية من إشراك ثلاثة لاعبين في وسط الميدان الدفاعي هي عدم ترك المساحات للمنافس والضغط عليه في منطقته خاصة أنه لعب في الخلف وفلسفتنا التي اعتمدناها هي التسجيل في بداية المباراة ولكن الأمر لم يحدث وتحقق لنا في نهاية المباراة وهذا هو الأهم من خلال تحقيق الفوز". "عوامر وجد بعض الصعوبات وعليه التحلي بالصبر" وتوقفنا للحديث حول الظهير الأيمن مالك عوامر الذي لم يكن موفقا في أول ظهور رسمي له بألوان الشباب وارتكب عدة أخطاء دفاعية وحتى في الصعود بالكرة إلى الهجوم. وحاول سوليناس الدفاع عن لاعبه وأكد لنا أنه تحدث معه قبل المباراة حاول تخفيض الضغط عنه وأكد بأنه يجب أن يتحلى بالصبر، وأضاف: "فيما يتعلق بعوامر فقد وجد بعض الصعوبة خاصة في التوغل في العمق لقد كان لي حديث معه قبل بداية المباراة وطلبت منه أن يلعب كما هو متعود وحاول القيام بذلك لكنه لم يتمكن من ذلك ولكن الأكيد أنه سيكون عليه التحلي بالصبر". "لعبنا دون عدة لاعبين لكننا قدمنا مباراة ممتازة" ولو أنه اعترف بأن فريقه حرم من لاعبين ممتازين في صورة بوسحابة، ربيح، ومعمري باعتبار وزنهم الثقيل في الفريق، إلا أن سوليناس أكد أن الفريق أبان أن لديه البدائل ولن يضطر إلى تغيير طريقة لعبه بسبب غياب بعض اللاعبين، وأضاف: "في هذه المباراة حرمنا من خدمات عدة لاعبين ممتازين على غرار ربيح، معمري وبوسحابة وحضورهم كان ليكون مفيدا لنا لكن ليس بسبب غيابهم كان علينا تغيير طريقة اللعب لأننا أثبتنا عن وجود لاعبين آخرين وأننا لم نتأثر من الغيابات الكثيرة". -------- الإستئناف مساء اليوم تستأنف التشكيلة البلوزدادية تدريباتها مساء اليوم على الساعة الخامسة في ملعب 20 أوت من أجل التحضير للجولة المقبلة التي من المفترض أن تجمع شباب بلوزداد بشبيبة القبائل في ملعب 20 أوت وهذا في انتظار تأكيد خبر من الرابطة الوطنية بسبب تنقل الشبيبة إلى نيجيريا في كأس "الكاف". اللاعبون احتجوا على نوعية الألبسة شهدت غرفة حفظ الملابس عقب نهاية المباراة احتجاج بعض اللاعبين على نوعية الألبسة التي دخل بها الفريق أول أمس من طرف "هيل سبور"، وهو ما دفع بعض المسيرين للتدخل لتهدئة الأمور. وكان فريق الآمال قد سبق الأكابر بالاحتجاج بسبب القياسات التي لم تتلائم مع اللاعبين وهو ما احتج عليه مسيرو الفئات الشبانية. ڤانة غادر بعد نهاية المباراة مباشرة لم يكن رئيس مجلس الإدارة حاضرا في نهاية المباراة بالرغم من فوز فريقه على العلمة في أول ظهور له ،وكان الجميع يتوقع توجهه إلى غرف حفظ الملابس لتهنئة لاعبيه لكنه غادر مباشرة في وقت كان قد التحق بملعب 20 أوت متأخرا. وجاء غياب ڤانة عقب نهاية المباراة ليطرح بعض الأسئلة حول مغادرته الملعب وعدم مشاركته لاعبيه الاحتفال مثلما كان يفعل سابقه قرباج عقب كل مباراة. -------- عوامر: "شعرت بالضغط لأنني أردت إثبات إمكاناتي ولا ألوم الأنصار" = حققتم فوزا صعبا للغاية أمام مولودية العلمة، ما قولك؟ = = يمكن القول إن المباريات الودية تختلف عن المباريات الرسمية التي تعرف عادة الكثير من الضغط وكل الفرق تريد الفوز فيها والمدربون يكونون مجبرين على الحصول على نتيجة إيجابية وهذا ما حدث أمام مولودية العلمة التي كانت اختبارا حقيقيا والمهم أننا حققنا فوزا مهما في بداية الموسم. = خرجتك الأولى مع شباب بلوزداد كانت صعبة، فماذا تقول؟ = = أنا متعود على الضغط في مبارياتنا لما كنت مع الحراش وبالتالي لم أكن قلقا من هذه الناحية، لكن لا ينبغي أن ننسى أنه فريق جديد علي وكنت مطالبا بإثبات إمكاناتي من أول يوم لي فيه وهذا ما أثر على أدائي. = وكيف تقيم أدائك في المباراة؟ = = راض بأدائي في أول ظهور لي مع الفريق لأنني قدمت ما علي فوق أرضية الميدان بالرغم من أنها أول مباراة لي مع الشباب، ومع الوقت والمزيد من المباريات أدائي سيتحسن أكثر. = تحدثت مع المدرب سوليناس حول مردودك؟ = = أكيد تحدثت مع المدرب وأكدي أنه راض بأدائي ولم ينتقدني، على العكس قال لي إنني قدمت مردودا في المستوى وحتى تغييره لي لم يكن بسبب أدائي في المباراة بل كان لأسباب تقنية بحتة حتى يلعب بطريقة أكثر هجومية بدليل أن التغييرات التي قام بها فيما بعد في وسط الميدان من أجل الحفاظ على النتيجة. = العلمة أسالت لكم العرق البارد وكادت تسجل في أكثر من مناسبة خاصة في اللقطة التي سبقت هدف خرباش، ما قولك؟ = = من الصعب أن تلعب أمام فريق يلعب في الدفاع ويعتمد على الهجمات المعاكسة وكان في كل مرة يستغل المساحات الشاغرة التي نتركها بسبب صعودنا وهذا ما كان يساعده ويزيد من قوة هجماته المعاكسة وكان يسبب لنا مشاكل كثيرة لكن عرفنا كيف نتصرف معها. = ربما عامل التجربة هو ما صنع الفارق في هذه المباراة، أليس كذلك؟ = = قبل كل شيء لدينا مجموعة قوية وفي المستوى وفي هذه المباراة كان المهم هو أن تفوز بالنقاط الثلاث، صحيح هناك بعض النقائص التي سجلها الفريق وهذا أمر طبيعي لأنها أول مباراة ومع مرور الوقت سيتحسن أداؤنا أكثر. = الفوز كان إلزاميا لكم بعد نهاية موسم صعب للشباب، ما تعليقك؟ = = حسب علمي نهاية الموسم كانت صعبة بالنسبة للشباب لأن اللاعبين القدامى أكدوا لي هذا وبالتالي دخلوا مباراة العلمة بنية الفوز لا غير وهو ما زاد من الضغط عليهم. = الأنصار انتقدوا أداءك خاصة في الشوط الثاني ما قولك؟ = = يجب أن لا أتأثر بكلام الأنصار لأنهم متعطشون إلى الانتصار بدليل أنهم سرعان ما عادوا إلى تشجيع فريقهم مباشرة بعد تسجيل الهدف الأول ووقفوا معنا، ومع النتائج الإيجابية ستزيد الثقة لدى الأنصار وسنكون عند حسن ظنهم ونحقق نتائج تفرحهم. -------- عنان، خرباش ودحمان التحقوا بالفريق الأولمبي التحق الثلاثي البلوزدادي عنان، خرباش، دحمان بتربص المنتخب الوطني الأولمبي الذي انطلق أمس بالمركب الرياضي لسيدي موسى، حيث خاض الثنائي خرباش- الحارس دحمان المباراة أمام مولودية العلمة والتحق أمس مباشرة، بينما لم يكن عنان معنيا بالمباراة بسبب الإصابة. خرباش: "تسجيلي الهدف الأول حررنا ويدفعني إلى المزيد" وأكد خرباش في تصريح له عقب تسجيله الهدف الأول لفريقه في مباراة العلمة أول أمس أنه كان كافيا ليحرر فريقه الذي عانى كثيرا ولم يكن في أحسن حاله، وأكد خرباش أن هدفه في شباك برفان سيدفعه إلى المزيد خاصة مع المنتخب الأولمبي، وأضاف: "حققنا فوزا مهما والهدف الذي سجلته حررنا وجعلنا نعود إلى المستوى الحقيقي لنا، وسيدفعني إلى المزيد وأنا أفكر في فرض نفسي في شباب بلوزداد وسأواصل العمل بجدية والأهداف ستأتي وحدها". نحو تأجيل مباراة القبائل تسير الأمور نحو تأجيل مباراة الجولة الثانية التي ستجمع الشباب بشبيبة القبائل في ملعب 20 أوت بسبب تنقل القبائل مساء الأربعاء إلى نيجيريا لمواجهة سان شاين ستارز النيجيري في ختام دور مجموعات كأس "الكاف" هذا السبت الذي يتزامن مع تاريخ الجولة الثانية، حيث يترقب البلوزداديون قرار الرابطة خاصة في وقت ستعود التشكيلة إلى التدريبات مساء اليوم. الرابطة تنتظر طلب الشبيبة ولا تزال الرابطة تنتظر طلب القبائل بتأجيل المباراة خاصة أن القوانين الجديدة صارمة وتقضي بتقديم المباراة ب 48 ساعة أو تأخيرها ب 48 ساعة لتفادي سيناريو الموسم الماضي، وهو ما جعل الأمور غامضة بشأن برمجة المباراة خاصة أن البعض تحدث عن إمكانية تأجيلها إلى ما بعد الجولة الثالثة، وهو ما لم ترس عليه الرابطة حتى الآن.