شرعت بلدية بوزريعة على مستوى العاصمة في عملية تنظيف وتطهير تشمل كامل الاودية المتواجدة بإقليمها، العملية من شأنها الحد من الكوارث الطبيعية التي تعرفها خاصة في فصل الشتاء وكذا إعادة الوجه الحقيقي للبلدية. عملية التطهير وتنظيف الأودية على مستوى بلدية بوزريعة اسستحسنها السكان كثيرا وإعتبارها الحل الذي لطالما طالبوا به خاصة مع مشكل الفيضانات التي كان يهددهم في كل مرة وفي تصريح لأحد قاطنوا البلدية اكد ل "الجزائرالجديدة" أن بلدية بوزريعة تعرف مشكل الفيضانات في كل مرة بسبب كثرة الاودية المتواجدة بإقليمها من جهة وكذا النفايات والقاذورات التي تتجمع بهذه الأودية من جهة مقابلة، الأمر الذي يجعل سكان القاطنون بالقرب منها معرضين وبدرجة كبيرة، ولكن ؟؟؟ نفس المتحدث أنه وبعد الانتهاء من عملية التطهير سيتقلص حجم المشكل وسيظهر البلدية بوجه أخرى، هذا وستشمل عملية التطهير كل من واد بوسكول الرابط بن بلدية بوزيعة بالحمامات ووادي حي الصومام وحي رملي علي ومن الجهة المقابلة تعرف ذات البلدية اشغال تعبيد وتهيئة كامل الطرقات المتواجدة على مستوى غقليميها، العملية إنطلقت بالتعاون مع مديرية الاشغال العمومية وكذا مديرية الراي من أجل إنجاز كل هذه المشاريع في اقرب وقت وفي العملية التي استحسنها السكان كثير خاصة وانها ستعمل على فك العزلة التي يعشون فيها، وفي تصريح لأحد سكان حي المقام الجميل ببوزريعة أين أكد لنا أن إهتراء كبيرا تعرفه طرقات المتواجد بالحي وذلك بسبب عدم تهيئتها منذ وقت طويل ومن جهة أخرى اضاف أنه هناك عزلة خانقة يعيش فيها قاطنوا الحي وقللت الحركة والنشاط فيه ناهيك عن الحالة المزرية اليت تعرفها الطرقات في فصل الشتاء أين تصبح مكان لتجمع المياه وتشكيل الأوحال، ولكن يقول أنه بعد الانتهاء من الاشغال التي تعرفها البلدية وتزفيت الطرقات يتطهر الحي بجه آخر وستنهي معاناة السكان تصفية نهائية. وللتذكير فإن ذات البلدية شرعت مؤخرا أيضا في عملية ترميم المساجد. راضية زورداني