عدد القراء 1 نسبة المشاركة مرشحة للتدني بسبب انهيار القدرة المعيشة
تشير المعطيات الموجودة في الساحة السياسية، ان نسبة المشاركة الانتخابية في الاستحقاقات الانتخابية للعاشر ماي القادم ، مرشحة إلى الانخفاض ما دون نسبة 35 بالمائة اي تلك التي سجلت خلال الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2007، و هذا بسبب استمرار الغلاء في المعيشة المتواصل بشكل جنوني. وشددت أحزاب سياسية على أهمية ايلاء الحكومة الجزائرية لاتخاذ تدابير استعجالية، لرفع الفتور الذي تعرفه الحملة الانتخابية، وهذا من خلال وضع حد للغلاء الفاحش لأسعار المواد الاستهلاكية الواسعة الطلب و التجاوب مع الإضرابات بشكل ايجابي، و إلا تدنت نسبة المشاركة الانتخابية في الاستحقاق القادم إلى مادون 35 بالمائة التي سجلت خلال تشريعيات 2007. واستشهدت الأحزاب بأسعار الخضر الملتهبة جدا، حيث يصل سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا 120 دج، والفلفل إلى 180دج و الطماطم الى 150 دج و الأمر يقاس على مواد أخرى يكثر عليها الطلب. كما وجه محدثنا، لوما للتشجيع الذي تلقاه بعض الفضائيات الجزائرية التي تبث روبورتاجات و برامج عن مقاطعة الشباب الانتخابات القادمة، الأمر الذي من شانه ترسيخ قناعة المقاطعة أكثر لدى مواطنين آخرين و قطع أي أمل في مشاركتهم الانتخابية، و اعتبرت الأحزاب في خرجاتها الميدانية ان هناك أمر ضروري يجب الالتفات اليه هو تخفيض الأسعار المواد الأساسية الى مادون 50دج للكيلو غرام الواحد و الا كانت النتائج المسجلة كارثية بكل المقاييس . وذهبت الأحزاب إلى توقع عزوف انتخابي إلى مادون 12 بالمائة اذا استمرت الأوضاع على حالها و لم تتخذ تدابير عاجلة وفي الوقت الحاضر، وأكدت أن اي تأخير من شانه إفقاد المواطن الثقة تماما في المنتخبين . وقال لخضر بن خلاف المنتمي إلى حزب العدالة و التنمية، إن خلو الملصقات الاشهارية للأحزاب في الأماكن العمومية و الساحات، التي تستقطب اكبر عدد من المواطنين جعل المواطن بعيد عن الحملة الانتخابية دليل قاطع على ذلك. وأكد أن نسبة المشاركة الانتخابية ستكون متدنية في حال استمرار الأوضاع على حالها، و هو ما سيؤثر حسبه على مصداقية البرلمان القادم و يمس بشرعيته، حيث سجلت في الانتخابات الماضية نسبة 35 بالمائة على الرغم من الاختلاف الموجود في الظروف خلال سنة 2007 و الظروف الحالية، حيث لم تصل نسبة الأسعار الى السقف الحالي .
أويحي: الجزائر خضراء ودعاة التغيير يجب عليهم تقديم بدائل
تهجم ،أمس، أحمد اويحي، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ، خلال تجمع شعبي نظمه بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو ،على دعاة التغيير و إسقاط النظام في الجزائر معترفا بوجود عدة نقائص في تسيير شؤون البلاد و التي يجب تداركها من اجل الإصلاح ومواصلة الطريق من اجل بناء الجزائر موجها دعوة لهؤلاء بتقديم بدائل لتحقيق ما يدعونه بالتغيير . واستغرب في الوقت ذاته موقف الأحزاب الإسلامية التي تدعو الى توزيع أموال البترول بين الشعب التي حسبه ليس لديها اي مشروع اقتصادي حيث قال "ان هذا الحزب الذي يسمي نفسه بالأخضر نحن نقول لهم ان اللون الاخضر متواجد بالعلم الجزائري و لسنا كتونس و المغرب و ليبيا فالجزائر جزائرية و مواطنيها يسمون بالجزائريين ، مضيفا ان الدين الاسلامي يجب تركه في مكانه في المدارس و الزوايا و المساجد ،وما يسمونه بتوزيع ثروات البلاد وأموال البترول فان هذا من غير منطقي أبدا فلو قاموا بهته المبادرة فان المواطن في المستقبل لو طلب سكن او اي خدمة عمومية لأجابوهم لقد اخذتم اموال البترول فليس من حقكم الطلب "داعيا المواطنين للانتخاب من اجل الجزائر و عدم السماح للوجوه التي تحمل اللحية و الذين يدعون الديمقراطية للوصول لأغراضهم السياسية حيث ستكشف اقنعتهم بعد الانتخابات على حد قوله،معترفا في سياق كلامه بالمجهودات الجبارة التي قدمها المجاهد الكبير حسين ايت احمد الذي قال عنه رجل وقف من اجل بناء البلاد وأحب البلاد من قلبه وقدم الكثير ابان الثورة حتى وان اختلف الحزبين الارندي و الافافاس في بعض الامور السياسية إلا ان حسين ايت احمد يجب ان نشيد بأعماله الجبارة من اجل الجزائر . كما اشاد احمد اويحي بالمجهودات الت تبذلها الدولة الجزائرية من اجل الإصلاح و التنمية و الديمقراطية لكن فترة الإرهاب هي التي اخرت من تقدم الجزائر مضيفا ان ولاية تيزي وزو هي الولاية الوحيدة التي لاتزال تعاني من الإرهاب المتواجد حاليا في جبالها وغاباتها مؤكدا ان الدولة ستسعى الى استئصال جذوره من هته المنطقة وذلك من خلال الزيادة في تشديد الأمن . وبخصوص البرنامج الذي وضعه الحزب قال اويحي انه يتضمن ثلاث نقاط اساسية و هي كيفية بناء البلاد و زيادة خيرات الشعب و كذا مشاركة الجزائريين في ما يسمى بالمواطنة لمعالجة البلاد مشيرا الى الاضطرابات الجوية التي مست الولاية مؤخرا و التي خلقت مشكل في التزويد بقارورات الغاز مؤكدا ان الدولة وضعت برنامج زيادة ربط حوالي 130 الف سكن بغاز المدينة وذلك من اجل الحد من مشكل الغاز بالمنطقة اين استفاد منه في السابق سوى 60 الف سكن من هذه المادة الحيوية ،معترفا في سيساق مغاير بوجود مشكل السكن الذي يعاني منه المواطنين و الذي يعتبر من اكبر المشاكل التي يواجهونها و بذلك صرح اويحي ان ولاية تيزي وزو استفادت من 38 الف سكن و ستستفيد من 64 الف سكن في المستقبل القريب و ذلك للحد من هذه الأزمة كما اضاف ان الدولة ستسمح بتقديم المعاونة للمواطنين الذين يريدون البناء طابق الثاني بعد استفادتهم من السكن الريفي ، مؤكد في السياق ذاته الى تقديم مساعدات للمواطنين من اجل الايجار وما يسمى بالمعاونة الايجارية وذلك نظرا لتفاقم مشكل السكن عبر ربوع الوطن ،اما بخصوص قطاع الصحة اشار ذات المتحدث الى استفادة ولاية تيزي وزو من 22 هيكل صحي و 33 مركز صحي في المستقبل القريب إضافة الى 6 مستشفيات في المستقبل القريب و لتسهيل و التعجيل من الاستفادة من هته المشاريع اكد على ضرورة النقص من الاجراءات التي من شانها تعرقل في كل مرة تقدم وتيرة الأشغال . وفي حديثه عن القطاع الاقتصادية قال اويحيا ان الدولة او ما يسمى بالنظام على حد تعبيره قد ساهم في اعادة فتح 20 مؤسسة اقتصادية عمومية أوصدت ابوابها في السابق على غرار مصنع الاقمشة في تيزي وزو و الذي كلف مبلغ 4 مليار دينار من الميزانية ،وقد عرج في سياق كلامه الى الاستثمار الاجنبي الذي قال عنه ان الجزائر تحتاج فقط خبرتهم فالجزائر لديها اموال ولن يسمح للأجانب ان يقوموا ببناء السكنات للمواطنين فالخبرة الجزائرية كفيلة بذلك . وفي ختام كلامه دعا الأمين العام لحزب الارندي المواطنين للانتخاب يوم 10 ماي المقبل من اجل الجزائر و الحرية التي تحققت بدم الشهداء منذ 50 سنة ولت موجها كلامه للأحزاب التي تدعو للتغيير قائلا ان الجزائر حققت الاستقلال منذ 50 سنة ولديها ربيعها الذي هو الربيع الامازيغي و الذي تحتفل بذكراه 32 هذه السنة وكذا ربيع مارس 1962 اين وقع كريم بلقاسم على معاهدة وقف اطلاق النار فالجزائر جزائرية و الجزائريين ليسو بتونسيين او غيرهم . حنون تطالب بفتح تحقيق بخصوص عرقلة حملتها الانتخابية
طالبت الأمينة العامة لحزب العمال لوزيرة حنون، بفتح تحقيق من الجهات المعنية بخصوص بعض الأحزاب التي حاولت عرقلة حملتها الإنتخابية وخصت بالذكر حزب واحد رفضت الإفصاح عنه . ويأتي رد حنون على إثر قيام بعض الأطراف بقطع التيار الكهربائي عن القاعة التي كانت ستقيم فيه التجمع لمدة تزيد عن الساعة ،كما تمادت هذه الأطراف من سلوكها الغير مقبول حسب تعبيرها إلى قطع و تخريب الملصقات الخاصة بالحزب . ونفت الأمينة العامة لحزب العمال خلال الندوة الصحفية التي عقدتها أمس بمقر الحزب قبل أن تسافر إلى سيدي بلعباس لمواصلة الحملة الانتخابية ،أن تكون قد تعرضت للضرب خلال التجمع الذي قادها إلى تيزي وزو، بل بالعكس فقد حضر تجمعها الكثير من الناس لم يكونوا ليحضروا بتلك القوة للأفافاس، متهمة حركة الماك التي يتزعمها فرحات مهني بتجنيد أزيد من عشر شبان الذين تعرضوا لمناضلي الحزب بالأسلحة البيضاء و لكنه لم يحدث شيء خطير عكس ما تداولته وسائل الإعلام . وأكدت حنون أنها ضد الورقة التي تحمل الأرقام من غير صور رؤساء الأحزاب و هذا بالنظر إلى أن 10 بالمائة من الشعب أميون ،مردفة أنها ستستقيل في حال رفض المناضلين نشر صورها ،منوهة في ذات الصدد أن المراقبين الدوليين قد اعترفوا بشعبيتها و ليس هناك أحزاب استطاعت أن تحشد أكثر منها و بالخصوص خلال الحملة التي تواجه بعض الأحزاب على غرار الأفلان و الأرندي صعوبة في ملئ القاعات و ما بالك أن يكونوا الأغلبية تضيف المتحدثة . ونصحت لويزة حنون الذين يتلاعبون بالمقاعد و يسرقونها أن لا يلعبوا بالنار، مشككة في التزوير الذي لن يكون هذه المرة ،منوهة في ذات الصدد إلى أن حزبها ضد الأحزاب التي تدعو للخوصصة و الاستثمار الأجنبي حتى لا يحدث لنا ما حدث لليونان، داعية إلى حماية الدولة و تقديم ضمانات للفلاحين مع تدعيم القطاع العمومي . وأبدت زعيمة حزب العمال ثقتها في قدرة حزبها على صناعة التغيير كونها بادرت بالحملة قبل أن تكون هناك إصلاحات و ما يعرف بالربيع العربي ،كون حزبها عنده خلفية و يملك تجربة لا بأس بها في النضال السياسي .
تكتل الجزائر الخضراء يتوقع ان يكون "القوة السياسية الأولى" في البلاد توقع قادة تكتل الجزائر الخضراء (حركة مجتمع السلموحركة الاصلاح الوطني وحركة النهضة)، أن يحتل التكتلالرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقررة يوم 10 ماي المقبل إذا ما جرت فيروح من الشفافية والديمقراطية.وفي هذا الإطار اعتبر الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي فيندوة صحفية نشطها برفقة رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني والأمين العاملحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي أنه "إذا كانت هذه الانتخابات شفافة وذاتمصداقية وتمت وفق المعايير الدولية فإن التكتل سيحتل المرتبة الأولى".من جهته قال سلطاني استنادا الى مجريات الحملة الانتخابية للتكتلانه "لا يحول بين تكتل الجزائر الخضراء والمركز الأول في الانتخابات التشريعيةإلا التزوير" وهو ذات الرأي بالنسبة للسيد عكوشي الذي أبرز ما وصفه ب"التجاوب غير المسبوق" للمواطنين مع التجمعات الشعبية التي تمت لحد الآن.وحول المعطيات التي بنى عليها التكتل "تفاؤله" في تحقيق هذه النتيجة قال السيد سلطاني "نحن تجاوزنا مرحلة سبر الآراء وانتقلنا الى المشاهدة العينية"في اشارة منه الى الاستقبال الذي خص به التكتل في الولايات مجددا التأكيد علىأن "ما يحول بين التكتل وحيازة الرتبة الأولى هو التزوير".واغتنم سلطاني المناسبة لتقديم حصيلة رقمية لنشاط التكتل خلال الأسبوعالاول من الحملة التي —كما ذكر— "زار خلالها 17 ولاية نظم فيها 19 تجمعاشعبيا و76 لقاء جواريا".وفي هذا الاطار أكد رئيس حركة مجتمع السلم ان انشغالات المواطنين انصبتفي مجملها حول البطالة وسوء توزيع الثروة سيما السكنات مشيرا أيضا الى اثارة المواطنينل"ظاهرة الفساد وغياب المنتخبين وعدم تواصلهم مع الشعب".وفي رد على سؤال بشأن انتقادات اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات لبعضالاحزاب ذات التوجه الاسلامي باعتمادها الخطاب الديني في حملاتها الانتخابية نفىسلطاني أن يكون التكتل قد قام بذلك داعيا في ذات الاطار الى ضرورة "عدمتحزيب" كل من المسجد والمدرسة والثكنة والقضاء والادارة.وعن مستوى التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية أشار ربيعي إلىوجود "تحيز خاصة بالنسبة للتلفزيون الذي —كما قال— لم يظهر الوجه الحقيقي لتجمعاتالتكتل" معتبرا اياها (التغطية) "مشوهة" لحقيقية للتجمعات الشعبية فيما وصفها عكوشي ب"غير الكافية".محمد.ل أنيسة.ب/بوصابة ع / ضاوية تولايت