برأت العدالة الأمريكية الجزائري صابر لحمر، 39 سنة، المعتقل في غوانتنامو، وسيرحل قريبا حسب مصادر قريبة من الملف، وقد اسقط القاضي الفدرالي كل التهم عنه وينتظر أن يرحل إلى البوسنة التي اعتقل فيها نهاية 2001 بعدما قضى سبع سنوات ونصف السنة في المعتقل معزولا ما ترك لديه إحباطا شديدا وكان لحمر متهما بالتخطيط للاعتداء على السفارة الأمريكية بسراييفو، رفقة خمسة جزائريين آخرين منهم لخضر بومدين، ومقيما بطريقة قانونية في البوسنة رفقة زوجته التي تحمل الجنسية البوسنية. وقال احد محاميه وهو روبير كيرش، إن لحمر لا يرغب في العودة إلى البوسنة على خلفية "ما قيل له بان الوضعية هناك ليست جيدة" وينتظر سعودي وتشادي برأتهما الولاياتالمتحدةالأمريكية من التهم المنسوبة إليهما منذ شهور خلت، الإفراج عنها في اقرب وقت وينتظران بشغف ترحيلهما من السجن الذي ضم بين جنباته حاليا 240 سجينا. ورفض 17 مسلما صينيا ترحيلهم إلى الصين خوفا من الاعتداءات، وهم من أقلية ويغور، وهم في انتظار بلد يقبل استقبالهم على أراضيه.