حمل فؤاد بوعلي مدرب شباب بلوزداد مسؤولية تعثر فريقه في الجولة الأخيرة من الرابطة الوطنية المحترفة الأول، إلى البرمجة التي لم ترحمهم –حسبه- بسبب كثرة المباريات التي أرهقت اللاعبين بدنيا ولم تساعدهم في التحضير جيدا لهته المواجهة، مضيفا ان النتيجة التي انتهى عليها اللقاء تعتبر منطقية بالنظر الى مجريات اللقاء. حيث قال بوعلي أن التعادل الأخير عشية أول أمس أمام شبية القبائل بهدف لهدف لا يتحمله اللاعبون الذين بذلوا كل ما في وسعهم من أجل تحقيق نتيجة ايجابية بل يتحمله من وضع البرمجة الذي لم يأخذ بعين الاعتبار مشاركة الفريق في المنافسة العربية التي أرهقتهم كثيرا في الآونة الأخيرة" لا يمكن أن نلوم اللاعبين على التعادل، بل ألوم من وضع البرمجة التي لم ترحمنا ولم يرحم مشاركتنا الخارجية وتمثيل الجزائر" مضيفا انه كان لابد من تأجيل مباراة واحدة حتى يستعيد اللاعبون إمكانياتهم البدنية ويتخلصوا من الارهاق " كان لابد أن يتم تأجيل مباراة واحدة لنا على الأقل، لكن ذلك لم يحدث وهو ما جعلنا نعاني من الناحية البدنية، كما أن طريقة التحضير التي قام بها الفريق لا أتحمل مسؤوليتها ولا يتحمل مسؤوليتها أيضا اللاعبون". وفيما يتعلق بالنتيجة التي انتهى عليها اللقاء، أكد ذات المتحدث أنها منطقية بالنظر إلى مجريات اللقاء وكذا الفرص التي أتيحت للجانبين، مدافعا في نفس الوقت عن مهاجمه إسلام سليماني الذي ضيع ضربة جزاء قائلا انه أحسن مهاجم في الجزائر لحد الآن "ليس سليماني وحده من ضيّع ركلة جزاء، فلاعبون كبار سبق لهم تضييعها على سبيل المثال باجيو ولاعبون آخرون، لا يجب أن نلومه كثيرا وأنا أبقى دائما أدافع على سليماني لأنه أحسن مهاجم في الجزائر والمهاجم الوحيد في المنتخب الوطني".