صرّح عضو حركة بركات "بادي. عبد الغاني" أمس، ل"الجزائر الجديدة" أن أعضاء من الحركة حضروا مجتمع مغلق مع حركة "رفض" بحضور جمعيات عديدة، طرحوا بعض النقاط المتعلقة بالنقاط المشتركة مابين الحركتين. لم يستبعد ذات المتحدث توحيد الحركتين في تنظيم واحد، لكن الأمر غير وارد في الوقت الحالي، لأنه يتطلب تنظيم واجتماع اللجان الموكلة لها هذه المهمة. وفي رده عن سؤال يتعلق بالتصريحات الأخيرة لمدير الحملة الرئاسية عبد المالك سلال، وصفها أنها دون مستوى ولا ترقى للخطاب السياسي، وأنها تمس بكرامة الشعب الجزائري، وتسعى لغرس الفتنة والبلبلة بين أبناء الشعب الواحد، بدليل الاحتجاجات التي سينظمها سكان الشاوية يوم الخميس، تنديدا بما جاء على لسان سلال، كما صرح بادي عبد الغني، أن الحركة ليست مؤقتة وتهدف لتحقيق نظام ديمقراطي، يرمي لتحرير الجزائر من أشخاص احتكروها واعتبروها ملكية خاصة ويجب تسليم السلطة للشعب ليقرر مصيره.