عرضت صحيفة "الأخبار المصرية"، الاستعدادات الأمنية التي باشرتها الجزائر، بإدخال الجيش للمرة الأولي منذ اندلاع الأزمة في ليبيا قبل ثلاث سنوات أسلحة ثقيلة إلى مواقع متقدمة على الحدود مع ليبيا. وقال ذات المصدر، إن قيادة الجيش الوطني الشعبي قامت بتحصين مواقع متقدمة على الحدود مع ليبيا لمواجهة احتمال تعرض الحدود لهجمات إرهابية قوية، قد تشنها مجموعات ليبية متشددة، وأنها غيَّرت تصنيف وضعية الحدود البرية بين الجزائر وليبيا. وشملت عمليات التحصين للحدود حسب الصحيفة، مواقع متقدمة على الحدود، ومواقع أخرى في عمق الحدود مع ليبيا، تخص الجيش وقوات الدرك الوطني وحرس الحدود وبدأ سلاح الهندسة في الجيش بإقامة منشآت هندسية كبرى في أقصى الحدود الجنوبية الشرقية، وتحصين مواقع وثكنات حرس الحدود والجيش والدرك في أقصى الحدود الجنوبية الشرقية مع ليبيا، والتي تمتد على مسافة 1000 كيلومتر تقريبًا.