وجه وزير المجاهدين طيب زيتوني، في افتتاح الملتقى الوطني حول مراكز التعذيب والمعتقلات في الولاية الخامسة التاريخية بمتحف المجاهد بهضبة لالا ستي، رسالة مشفرة إلى أطراف تتهم الجزائر بالإرهاب وتشكك في شرعية الدولة الجزائرية، قائلا إن المجاهدين طهروا الأرض الجزائرية من دنس الاستعمار، الذي ورغم سياسة المحتشدات ومراكز التعذيب وسياسة الأرض المحروقة والاعتقالات التي قضت على كل حي من الإنسان والحيوان والنبات، زيادة على أسلاك الموت، مضيفا "على شباب اليوم أن يكتب حقائق الثورة وحمل مشعل الحرية للتصدي إلى كل من تسول له نفسه المساس بالتراب الوطني ورموزه وثوابت الأمة الجزائرية"، مشيرا الى أن "ثورة التحرير الوطني وحدتنا وسمحت للجزائريين بإقامة أسس الدولة الجزائرية، التي ننعم في ظلها، ولا نسمح لأي كان المساس اليوم بأي مقوم من الدولة الجزائرية". وقال الوزير أنه حان الآوان لاخذ العبرة من درس الثورة وإعادة الاعتزاز له. وكان الوزير أشرف على تسمية مركب لالا ستي لمختلف الرياضات، باسم الشهيد محمد الوهراني قبل أن يعطي إشارة انطلاق الملتقى بمداخلات لأساتذة ودكاترة حول مراكز التعذيب والمعتقلات التي عرفتها الولاية الخامسة، وقدمت شهادات لضحايا التعذيب وما عانوه من بطش المستعمر.