أكدت وزارة التربية الوطنية، أنه لا يمكن لأساتذة التعليم الأساسي غير الحاملين لشهادة الليسانس في مادة الاختصاص الاستفادة من الإدماج في الرتب المستحدثة، لانهم لم يدمجوا أصلا في الرتبة القاعدية، في إشارة منها إلى إمكانية حصولهم على الترقية على مرحلتين في رتبة أستاذ التعليم ورتبة أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط، وذلك بعد إجراء تكوين. وأوضحت الوزيرة بن غبريت في رد على سؤال النائب حسن عريبي، أنه لا يمكن لأساتذة التعليم الأساسي غير الحاملين لشهادة الليسانس في مادة الاختصاص الاستفادة من الإدماج في الرتب المستحدثة، لانهم لم يدمجوا أصلا في الرتبة القاعدية، مضيفة أن التدريس في مرحلة التعليم المتوسط مبني على تخصص مدرسي، لذلك فإن إدماج أساتذة التعليم الأساسي ارتبط بموجب المرسوم التنفيذي رقم 315-08 المؤرخ في 11 أكتوبر سنة 2008 والمتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، المعدل والمتمم، بشرط توفرهم على شهادة الليسانس في مادة الاختصاص، مشيرة إلى المادة 59 منه التي تنص على إدماج أساتذة التعليم الأساسي، المرسمون والمتربصون الحاصلون على شهادة الليسانس في التعليم العالي في مادة الاختصاص أو شهادة معادلة لها في رتبة أساتذة التعليم المتوسط. وأشارت وزيرة التربية إلى أنه استنادا للمادة السالفة الذكر، لا يمكن لأساتذة التعليم الأساسي غير الحاملين لشهادة الليسانس في مادة الاختصاص الاستفادة من الإدماج في الرتب المستحدثة، أي "رئيسي" و"مكون"، لكونهم لم يدمجوا أصلا في الرتبة المستحدثة القاعدية، مشيرة إلى أنه بامكان المعنيين الذين يتابعون تكوينا في إطار الاتفاقية بين وزارة التربية الوطنية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الاستفادة من الترقية وفقا لأحكام التعليمة الوزارية المشتركة المؤرخة في 22 سبتمبر 2014، المتممة للتعليمة الوزارية رقم 04 المؤرخة في 06 جويلية 2014 والمحددة لكيفيات تطبيق بعض الأحكام التنظيمية المتعلقة بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية. علما ان ترقية المعنيين أي الذين تابعوا التكوين، حسب بن غبريط، تمر بمرحلتين، يستفيدون من الترقية في رتبة أستاذ التعليم المتوسط كمرحلة أولى، ثم ترقيتهم كمرحلة ثانية إلى رتبة أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل أو الامتحان المهني مع تحويل مناصبهم بصفة آلية.