يعاني سكان مختلف احواش بلدية الرويبة من غياب كل أوجه التنمية المحلية فمن غياب المياه الصالح للشرب في الحنفيات إلي مشكل الغاز الطبيعي وكذا الإنارة العمومي، يحدث كل هذا مقابل غلق منافذ الحوار مع المسؤولين. قاطنو الحي وفي تصريحاتهم ل"الجزائر الجديدة" أكدوا أنهم راسلوا السلطات البلدية في عديد المرات من أجل التدخل والعمل على إدماج حييهم في قائمة الأحياء التي ستستفيد من المشاريع التنموية، ولكن لا أحد يرد على كل نداءاتنا. وفي سياق النقائص دائما قال أحد المواطنين أن جل الضروريات والمرافق الضرورية المتعلقة بالحياة اليومية هي غائبة عن أحواش البلدية، خاصة ما تعلق منها المرافق التربوية والرياضية، بالإضافة إلى الإهتراء الذي تعرفه قنوات الصرف الصحي وانعدام الإنارة العمومية الشيء الذي فتح الباب على مصراعيه أمام بعض الظواهر الخطيرة كالسرقات والاعتداءات وتوقف الحركة ونشاط السكان في الحي منذ ساعات مبكرة من النهار. الإنارة العمومية حلم عمره 20 سنة هي معاناة حقيقية يعيشها سكان حوش الرويبة، بسبب غلق كل منافذ الحوار مع المسؤولين، خاصة ما تعلق توفير الإنارة العمومية وهو المطلب الذي رفعه السكان منذ سنوات إلى المسؤولين ولكن سلطات البلدية بتعاقب مسؤوليها لم يستجيبوا لهم، وفي هذا الشأن قال أحد المواطنين إنه رغم وجود الأعمدة الكهربائية قريبة جدا من الطرقات، إلا أنها دون تشغيل لم توفير الإنارة في الحي، الشيء الذي يجعلهم عرضة للاعتداءات والسرقات خاصة في الفترة الليلية.