ناشدت العائلات القاطنة بحي دابوسي، الكائن ببلدية درارية غرب العاصمة، السلطات الوصية بضرورة التدخل من أجل إنهاء المعاناة التي يتخبطون فيها منذ اقامتهم بالحي والتي لا تزال مطروحة إلى يومنا هذا. أكد السكان من خلال حديثهم للجزائر الجديدة أنهم يزاولون حياتهم في ظروف أقل ما يمكن وصفها بالمزرية وذلك في ظل غياب أدنى المرافق والمستلزمات الضرورية للحياة الكريمة، خاصة ما يتعلق بمشكل النقل الذي يعد شبه منعدم، الأمر الذي جعلهم يعيشون في عزلة دائمة بسبب غياب هذا المرفق الذي يعد أكثر من ضروري بحي يقع في عزلة عن بلدية وبمسافة تفوق الكيلومتر الأمر الذي يضطرهم إلى المشي على الأقدام والالتحاق هذا وفي سياق آخر تحدث السكان عن غياب محلات تجارية وأسواق خاصة ببيع الخضر والفواكه مؤكدين أن المحلات المتواجدة لا تسد حاجياتهم.هذا ما يؤدي بهم الإلتحاق بمركز البلدية أو بعض الأحياء المجاورة على غرار حي وادي الطرفة لقضاؤ مستلزماتهم متحملين بذلك عناء التنقل وحمل حاجاتهم. هذا وقد طالب السكان في سياق آخر بضرورة وضع حد للمعاناة التي يتكبدونها في ظل الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها الطرقات خاصة في فصل الشتاء إذ تتحول إلى برك مائية موحلة يستحيل المشي فيها، سواءا بالنسبة للراجلين وحتى أصحاب المركبات الذين أضحوا يتجنبون الدخول إلى الحي خوفا ما قد يصيب مركباتهم هذا إلى جانب الغبار المتطاير صيفا الذي عكر صفو حياتهم. وعلى ضوء كل هذه المشاكل يناشد سكان حي دابوسي السلطات المعنية لتدخل من أجل ايجاد حلول نهائية للمشاكل الذي يتخبطون فيها خاصة ما يتعلق بمشكل النقل.