يطالب مالكو القطع الأرضية المتواجدة على مستوى كل من حي "لاكادت"، وحي حوش الرويبة على مستوى بلدية الرويبة من السلطات المحلية بضرورة التدخل والعمل على حل المشاكل والنقائص التي تطرح في البلدية، والوفاء بالوعود التي قدمت لهم من طرف المسؤولين خاصة من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي وكذا والي العاصمة فيما يخص منحهم رخص للبناء، أو حتى تقديم شروحات للمواطنين فيما يخص الوضعية التى يعيشون فيها. وأكد سكان هذه الأحياء ، في تصريحاتهم ل"الجزائر الجديدة "، أن رئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي الحالي قدم لهم وعودا في عديد المناسبات لوضع حل للمشاكل التي يتخبطون فيها ولكن ولحد الساعة لا جديد يذكر بالرغم من تجديد أعضاء المجلس الشعبي البلدي في كل عهدة وفق السكان دائما . وفي جولة ميدانية ل"الجزائر الجديدة" بالحيين، أكد لنا بعض المواطنين أن وضعية أراضي كل من حوش الرويبة، وحي لاكادات، بقيت على حالها منذ تنصيب المجلس الشعبي الحالي وبالرغم من الوعود التي تقدم في كل مرة، ولكن لا حل يذكر، وفقهم دائما، ورخص البناء لم تمنح للمواطنين بالرغم من تجديد أعضاء المجلس الشعبي البلدي، وفي هذا الصدد يقول أحد المواطنين أن "الوضعية لا تزال على حالها منذ سنوات على مستوى كل من حي لاكادات، وكذا حوش الرويبة، كل الوثائق الإدارية نملكها بإستثناء رخص البناء التي وعدنا بها من طرف المسؤولين لكن في كل مرة لا تجسيد على أرض الواقع، ولكن السؤال الوحيد الذي يبقي مطروح يقول ذات المتحدث هولماذا منحت رخص البناء للبعض مثلا سكان حي المرجة وكذا حي تجزئة الثانوية فيما لم تمنح الرخص لسكان حي لاكادات". الإشكال مطروح رغم زيارة والي العاصمة وفي ذات السياق تحدث سكان حي حوش الرويبة، وكذا سكان حي "لاكادات" عن النداءات والمراسلات العديدة التي تقدموا إلى المسؤولين، ولكن لا حل يذكر حيث أن الوعود كثيرة ولكن لا تجسيد على ارض الواقع ، وفي سياق أخر يؤكد مواطن أخر أن دراسة الملف إستغرقت وقت طويلا وبالرغم من الزيارات المتكررة التى قام بها والى العاصمة إلى الحيين، "ناهيك عن الإجتماع الذي عقدناه مع الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للرويبة بحضور المواطنين ولكن ولحد الساعة وعود تقدم وتبقي حبر على ورق" وفقه دائما. وفي هذا الصدد يجدد قاطنو كل من حي حوش الرويبة وكذا حي "لاكادات" من المسؤولين المحليين المعنيين، مطالبهم بضرورة حل المشكل في أقرب فرصة ومنحهم رخص البناء.