فيما سجلت استجابة واسعة للإضراب في قطاع التربية اعتصام 12 نقابة مستقلة أمام مقر ولاية تيزي وزو اعتصمت أمس 12 نقابة لمختلف القطاعات المنضوية تحت لواء التكتل النقابي امام مقر ولاية تيزي وزو للمطالبة باشراكهم في القرارات من بينها التقاعد المسبق ناهيك عن رفضهم لقانون المالية 2017 وتنظيم قانون العمل , حيث عبروا عن تاسفهم لتجاهل السلطات والحكومة مطالبهم . وكان التكتل النقابي قد شن عدة احتجاجات ومسيرات من بينها مسيرة بجاية وتيزي وزو الشهر الفارط للتعبير عن رفضهم لتدهور القدرة الشرائية للمواطن إضافة إلى عدة مطالب تهم العمال وعلى أساسها قضية التقاعد المسبق من جهة أخرى لقي الإضراب الذي دعا إليه التكتل النقابي لقطاع التربية ليوم 21 لغاية 23 من شهر نوفمبر الجاري ، استجابة مقبولة بولاية تيزي وزو بنسبة تجاوزت 50 بالمائة بأغلبية المؤسسات. وكانت الاستجابة بثانويات الاربعاء ناث ايراثن بنسبة 70 بالمائة، والتي انضم إليها 38 أستاذا من أصل 60 تحويه المؤسسة للإضراب ونفس النسبة سجلت بثانوية الخنساء بعاصمة جرجرة التي شارك فيها العشرات من الاساتذة ، كذلك بثانويتي بوجيمعة و أعمر تومي بتيقزيرت التي لقيت استجابة اواسعة لأساتذة، حيث انضم 28 أستاذا من أصل 45 إلى الحركة الاحتجاجية وغيرها من المؤسسات التي حققت استجابة لنداء الإضراب. وأكدت تنسيقية كل من "أونباف" وساتاف" أن الإضراب لقي استجابة مقبولة من طرف الأساتذة، ففي حدود العاشرة صباحا كانت الاستجابة للإضراب تقدر بنحو 50 بالمائة حسب نقابيي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أونباف.