دافع عن مقري واعتبره شخصية سياسية هادئة م . بوالوارت دافع رئيس حركة مجتمع السلم السابق، أبو جرة سلطاني، عن خليفته في رئاسة " حمس" عبد الرزاق مقري، الذي انتقد الأمين العام لالارندي ، احمد اويحي ، السبت الماضي خلال انعقاد مجلس شورى الحركة ، على خلفية التصريحات التي أطلقها اويحي ضده السبت ما قبل الماضي، بمناسبة استقبال هذا الأخير لإطارات ومناضلي الحزب بمناسبة عيد الفطر المبارك ، وذكر سلطاني أن مقري طبق على اويحي مبدأ "العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم". وقال سلطاني في تصريح للصحافة التي التفت حوله بكثرة لمعرفة موقفه من التصريحات والتصريحات المضادة بين أمين عام " الارندي" ورئيس " حمس" على هامش مشاركته في أشغال الطبعة التاسعة للجامعة الصيفية لحركة الاصلاح الوطني، أمس، بالعاصمة، "إن ما بدر من اويحي في حق رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري كلام في غير محله، ولا يمكن اعتباره زلة لسان، مثلما ادعى الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، الصديق شهاب، للتخفيف من حدة القلق الناجم وحالة التوتر بين حمس والارندي بسبب تصريح اويحي ضد مقري" ، وذكر أبو جرة سلطاني أن حركته تعرضت للظلم رغم أنها لم يسبق لها وان تعرضت لأحد بسوء، وما حصل هو قيام مقري برد الاعتبار لنفسه ولحمس بعد أن وصفه اويحي، " بالمهرج والسياسي غير المتمرن" ، واعتبر هذا التصرف " تلهية عن النفس في فصل الصيف". وفي موضوع آخر، قال سلطاني، اعتقد أن تصريح اويحي الأخير بشان تواجد الأفارقة بكثرة في الجزائر، بطريقة غير شرعية، واعتبارهم طرف غير مرغوب فيه، ينبغي على الحكومة العمل على طردهم وإعادتهم الى بلدانهم، سيسبب للجزائر متاعب على المستوى الخارجي نحن في غنى عنه، وأضاف قائلا" اعتقد أن اويحي يجهل محتوى الاتفاقية الموقعة بين الجزائر ومفوضية الأممالمتحدة للاجئين، وذكر أن الجزائر عضو في هذه المنظمة العالمية، واعتبر من هذا النوع من قبل إطار كبير في الدولة الجزائرية سيضع بلدنا تحت مجهر المنظمات الدولية واستغلال هذا التصريح للضغط علينا وابتزازنا بمبررات مختلفة، ودعا أبو جرة سلطاني شريكه في التحالف الرئاسي سابقا، الى قراءة نص وثيقة الاتفاقية المرتبطة باللاجئين الموقعة من طرف الجزائر و عضوية بلدنا في المفوضية العليا الأممية للاجئين .