وستكون هذه التظاهرة، فرصة لممارسي صناعة الفخار التقليدي لعرض منتوجهم في هذا المجال، مما يسمح بتسويقها من جهة، ومن جهة أخرى تجديد المطالبة بالدعم والمساهمة في تطوير الحرفة وحمايتها من الزوال، وكذا تطوير وتثمين القيمة السياحية والاقتصادية لخبرة صناعة الفخار التقليدي.كما سطر المنظمون للتظاهرة، برنامجا ثريا يستهل بتدشين معرض يكشف ثراء المنتوجات المحلية من الصناعات التقليدية وبالأخص صناعة الفخار، سيكون مفتوحا لاستقبال الزوار والضيوف خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 17 جويلية. ومن بين هذه المعارض، نجد معرض خاص باللباس التقليدي، المنتجات الفلاحية من العسل، التين الجاف، زيت الزيتون، الحلي الفضية، صناعة السلال وغيرها.ويتواصل برنامج عيد الفخار بآث خير بجملة من النشاطات، حيث سيتم تقديم استعراض لصناعة الفخار الخاص بآث خير، متبوعا بعروض مسرحية، إضافة إلى تنظيم مسابقة حول أحسن فخار، وكذا إلقاء محاضرات حول الفخار، يقدمها أساتذة وباحثون في التراث.وذكر أحد منظمي الطبعة للجزائر الجديدة فريد غانم ، أن لجنة تنظيم هذه التظاهرة في طبعتها الثالثة، عملت خلال الطبعات الماضية على تحقيق أهداف من شأنها ترقية وتثمين فخار آث خير، لاسيما أن القرية تضم وحدة إنتاج الفخار التقليدي التي تمتهن بها نحو 200 عائلة.كما ينتظر بالموازاة مع هذه الطبعة، تدشين متحف تقليدي يحفظ هذه الحرفة ويسمح لزوار المنطقة على مدار أيام السنة اكتشاف تاريخ هذه الحرفة ومكانة فخار آث خير، وسيكون نافذة لعرض إبداعات نساء آث خير في تحويل الطين إلى أواني وأغراض تستعمل في الحياة اليومية سواء في المطبخ أو الزينة أو تقدم كهدايا .@@وايلولا اومالو تستعد لاحتضان الطبعة السابعة لصالون الأعمال اليدوية من جهة أخرى ستنطلق ببلدية إيلولة أومالو، لاحتضان فعاليات صالون الأعمال اليدوية في طبعته السابعة, وهي التظاهرة تدوم من9 إلى غاية ال11 جويلية المقبل ، وستكون فرصة للمبدعين في مجال الأعمال اليدوية من أجل عرض مختلف إنتاجاتهم وإبداعاتهم في مجالات مختلفة.حيث أصبحت تقليدا وعادة بعد نجاح الطبعات الماضية، ضربت موعدا جديدا بمنطقة إيلولة أومالو، لممارسي الأعمال اليدوية، بغية عرض إبداعاتهم في مجالات عديدة، حيث سطر منظمو الصالون برنامجا ثريا، يستهل بتدشين معرض للأعمال الفنية اليدوية التي تعكس مهارات العمل اليدوي وجمالياته.الصالون الذي تنظمه دار الشباب بإيلولة أومالو، مع جمعية "تنشيط وتسلية الشباب" للبلدية، اذ ينتظر أن يعرف مشاركة عدة حرفيين وحرفيات، سيعرضون أشغالهم اليدوية المتنوعة بين الطرز اليدوي والحياكة وصناعة السجاد والأدوات التراثية، وغيرها من المنتجات التي صنعت باليد بإتقان، وتحاكي عادات وتقاليد المنطقة، إذ أن هذه المبادرة القيّمة لقيت ترحيبا من طرف السكان والمشاركين من ممارسي الأعمال اليدوية، وهو ما يؤكده استمرار تنظيم الصالون لبلوغ عامه السابع، ومن شأنها بعث النشاط وخلق دينامكية في أوساط الشباب والمرأة التي تبدع، على اعتبار أنه يشجعهم على الإبداع والاستمرار في الإنتاج.ويتخلل برنامج الصالون نشاطات ثقافية، فنية وترفيهية لفائدة السكان والضيوف من زوار الصالون، الذين ينتظر أن يستمتعوا بوقتهم، كما أنهم يكتشفون عبر هذه التظاهرة التي تجمع ممارسي الأعمال اليدوية لعرض إبداعاتهم وتبادل الخبرات في مجالات شتى، حيث ستكون بمثابة جسر يطل عبره زوار المعرض على المنتجات التقليدية اليدوية وفن الإبداع.كما يهدف الصالون في طبعته السابعة، إلى التعريف بالمنتجات المحلية الريفية وتسليط الضوء على المشاريع الصغيرة، وإبراز أهميتها ودورها في تطوير الاقتصاد المحلي، زيادة على إثراء المنتوج المحلي وعرض للسائح، جديد الأعمال اليدوية، مما يساعد على الترويج لها والتعريف بها، إلى جانب الدعوة إلى الحفاظ على المنتجات اليدوية القديمة عبر ترقيتها .