افادت المديرية المحلية للمصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو ان حصيلة حملة الحصاد والدرس التي اختتمت في 7 سبتمبر الجاري سمحت بإنتاج الحبوب (بمختلف أنواعها)تجاوز هذه السنة سقف 167000 قنطار مقابل 166000 قنطار خلال الموسم الماضي مع التاكيد ان من بين هذا الإنتاج المسجل 101000 قنطار جمعته تعاونية الحبوب والخضر الجافة أما باقي الإنتاج فحول نحو المطاحن أو تم تخزينه من طرف الفلاحين لاستهلاكهم الخاص أو احتياجاتهم في البذور كما تم تحقيق هذا الإنتاج رغم الصعوبات المناخية خصوصا ارتفاع نسبة الرطوبة التي أخرت موعد الحصاد الذي لم يتم حتى 27 جويلية الفارط والتي كانت سببا في ظهور أمراض وانتشار الأعشاب الضارة غير أن مجهودات مجموع الهيئات المتدخلة في هذه الشعبة والفلاحين للمحافظة على الإنتاج ورفع المساحة المزروعة ساهمت في رفع إنتاج هذا الموسم مع التاكيدأن المساعدات والإجراءات الأخرى التي بادرت بها الدولة شجعت فلاحي الولاية لإنعاش زراعة الحبوب مما سمح برفع المساحة المزروعة ل 100 هكتار إضافية ورفع عدد آلات الحصاد والدرس إلى 40 عتادا خلال حملة الحبوب وذلك بعد اقتناء 8 آلات جديدة في إطار جهاز دعم الدولة. وتتواصل تنمية شعبة الحبوب بولاية تيزي وزو خصوصا من خلال استغلال الأراضي البور لرفع المساحة المخصصة لهذه الزراعة واقتناء آلات جديدة حسب المصالح الفلاحية لذات الولاية. .. وتوقع مشاركة 13 ولاية في الصالون الوطني الأول للفلاحة والابتكار ستشارك حوالي 13 ولاية في الصالون الوطني الأول للفلاحة والابتكار الذي سينظم من الفاتح إلى الثالث أكتوبر المقبل تيزي وزو وهوما اكده محافظ الصالون عبد الغني بن علي الذي بحسبه أن هذا الصالون الذي ستحتضنه القاعة متعددة الرياضات سعيد تازروت بالمدينة الجديدة سيعرف مشاركة أكثر من 300 عارضا (فلاحين ومستثمرين) كما من المنتظر أن يستقطب أكثرمن 200 الف زائرمن بينهم10 الاف من المهنيين في هذه التظاهرة التي سيتم خلالها إبراز الإنتاج الفلاحي الوطني النباتي والحيواني بالإضافة إلى الوسائل والعتاد الفلاحي المصنوع بالجزائر وإنتاج قطاعي الصيد والغابات. وسيخصص هذا الصالون سيخصص لقطاع الفلاحة لان الابتكاروالعصرنة والرقي التكنولوجي هي مفاهيم يتوجب على الفلاح تبنيها لتنمية إنتاجه والمساهمة في تجسيد هدف الأمن الغذائي الوطني مع التاكيد أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هوخلق فضاء للالتقاء والتبادل والنقاش والتعلم وفرص عقد صفقات بين مهنيي الفلاحة وموردي المنتوجات والخدمات لأنها تعد فرصة لتحديد وتجسيد المشاريع المبتكرة كما اشار بدوره محافظ الغابات ولد محمد يوسف إلى أن مساهمة قطاعه مفتوحة أمام المستثمرين الخواص في الاقتصاد الوطني على غرار استغلال الخشب الصناعي والفلين والأعشاب الطبية وبعض الأجزاء الغابية لوضع خلايا النحل بها كما سيتم تخصيص جناح من هذا الصالون لهذا القطاع كما أكد على ضرورة التوجه نحو العصرنة والابتكار في القطاع الفلاحي لرفع وتحسين الإنتاج مذكرا بدور الجامعة في عصرنة قطاع الفلاحة. وبخصوص برنامج الصالون الذي سينظم بالتعاون مع عدة شركاء محليين ووطنيين فسيشمل عرض آلات ومنتجات فلاحية وغابية ومنتجات الصيد والاتصال حول الابتكار في الفلاحة وفقا للمنظمين الذي أشاروا إلى أن البرنامج قيد الانتهاء منه.