إلى غاية انعقاد المؤتمر الاستثنائي، تتضمن العديد من المقربين من الأمين العام السابق للحزب، عبد العزيز بلخادم، العائد إلى الواجهة مؤخرا، بعدما حظي باستقبال "كبير" من طرف بوشارب. وقالت المصادر ذاتها إن الهيئة ستضم في تركيبتها، أسماء قيادات محسوبة على جناح عبد العزيز بلخادم، في محاولة لرد الاعتبار لهذه الفئة التي أعلنت عن مقاطعتها لأشغال المؤتمر العاشر للافلان. فمنذ تعيين معاذ بوشارب كمنسق لهيئة تسسير الأفلان ، عمل هذا الأخير على محاولة لم شتات الحزب وإعادة مناضلي الحزب دون إقصاء أو تهميش، واستقبل عدد من الوجوه التي طالبت في وقت سابق رئيس الافلان عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل لوضع حد للأزمة التي يتخبط فيها مند سنة 2013، وكان أبرز من التقاهم، رئيس الحكومة الأسبق بلخادم، للتباحث معه بشأن مستقبل الحزب. والتقى مباشرة بعده بالمنسق السياسي السابق للافلان عبد الرحمان بلعياط وقبل ذلك بعبد الكريم عبادة منسق ما يعرف ب "حركة تقويم وتأصيل الأفلان". وحسب مصادر من الافلان، ستضم الهيئة التنفيذية ما بين 20 إلى 30 قياديا في الحزب وقد تصل إلى 50 نتيجة الضغط العددي والتمثيل الجهوي وأيضا الابتعاد عن " المال المشبوه " وأن يكون أغلب المعينين فيها لهم أقدمية في النضال داخل الحزب. وقالت المصادر إن الإعلان عنها سيكون حسب المؤشرات الراهنة بعد انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقررة بتاريخ 29 ديسمبر القادم حتى لا يكون هناك انعكاس على مجريات " السينا "، وقد يضطر معاذ بوشارب إلى الإفراج عليها قبل الاستحقاق القادم إذا احتاج إلى الانتشار الواسع لتدعيم مرشحي جبهة التحرير الوطني في السينا.