تعرف محطة المسافرين بالحراش تدهورا ملحوظا خصوصا على مستوى التهيئة، وظروف استقبال المواطنين وكذلك وسائل النقل، وضمن شهادات في عين المكان فإنه إلى جانب الظروف السيئة، حيث أن هياكل الاستقبال احتلها عدد كبير من المتشردين وذوي العاهات العقلية، فضلا عن الإعتداءات التي تقوم بها جماعات من المنحرفين ضد المواطنين والعائلات التي فرضت ما سمي حظر التجول في أوقات معينة، وحسب شهادات المواطنين فإن هذه المحطة تكثر فيها الإعتداءات خاصة بالسلاح الأبيض، وحسب تصريح سيدة كانت من ضمن المعتدين عليهم، حيث تم سرقة عقد من عنقها حين كانت صاعدة إلى الحافلة ما دفع بالسكان إلى مناشدة السلطات المعنية الخاصة بنقل المسافرين بتغيير مكان موقف الحافلات أو تخصيص مكان لنقلهم بعيدا عن المشاكل لوضع حد لمشاكلهم، وحماية ممتلكاتهم.