ظاهرة ما انفكت تبعث على القلق والحزن لدى مديرية توزيع الكهرباء والغاز بسيدي بلعباس، إنها ظاهرة السرقة والأعمال التخريبية التي تطال الأجهزة الكهربائية والغازية بشكل متنام حيث سجل في 2011 الإستيلاء على الكوابل النحاسية بطول 7.18 كلم والأقفال ما أدى الى حصول تذبذب وإضطرابات في تموين الأحياء السكنية بالطاقة الكهربائية والغاز. هذا ويضيف البيان الذي تلقت "الجمهورية" نسخة منه بخصوص هذه المسألة أنّ مديرية التوزيع بسيدي بلعباس تكرّس جهدها في الوسط الحضري وأيضا الريفي لأجل توعية المواطنين بضرورة الحفاظ على هذه الأجهزة وحمايتها من أيدي اللصوص والعابثين للوصول الى ضمان نوعية جيدة بخصوص التموين بالكهرباء والغاز مشيرا الى أنّ مصالحها سجلت في الفترة الممتدة من فاتح جانفي المنصرم والى غاية 7 أوت الجاري حصيلة 38 سرقة معظمها حصل في شهرجويلية الماضي وقد إستولى من خلالها المخرّبون واللصوص على 4000 متر من موصل الحرارة على مستوى شارع خلادي و3000 متر من الكوابل النحاسية بتلاغ و1920 متر من النحاس بسفيزف ومثلها ببلدية سهالة وكميات أخرى من 1440 متر بأولاد بلاحة و1680 متر بيقرو علاوة أقفال وأجهزة تخص الأمن، ويخلص البيان الى أنّ الخسائر الناجمة عن إختلاس الكوابل الكهربائية وحدها تقدّر بأزيد من 1 مليار سنتيم، موجها نداء الى جميع المواطنين للتجند ومحاربة هذه الظاهرة التي لا تخص مديرية توزيع الكهرباء والغاز وحدها، فهي علاوة على ما تسببه من خسائر مادية فإنها تشكل خطرا حقيقيا في حدوث حرائق وإنفجارات قد تؤدي الى هلاك أشخاص.