تم الإعتداء أول أمس الخميس في حدود الساعة الواحدة ظهراً على مقر الهلال الأحمر الجزائري لولاية وهران من قبل مجموعة منشقة عن المنظمة وصرح مصدر رسمي من الهلال الأحمر أن هؤلاء المعارضين كانوا ضمن صفوف المتطوعين وصدرت في حقهم أحكاماً بالطرد عقب إحالتهم عن المجلس التأديبي فحاولوا إحداث الشغب بالمقر الواقع بواجهة البحر حسب تصريح ذات المصدر فإن المجموعة كانت مصحوبة بمحضر قضائي على أساس أن المحكمة فضلت لصالحهم قد إستغلت وقت شغور المقر ووجود العاملات فقط اللواتي صرحن أنهن تعرضن للإهانة والشتم من قبل المعتدين لتتطور الأحداث وتتحول إلى أعمال عنف ومحاولة إقتحام المقر عنوة للإستيلاء عليه وتغيير الأقفال . في حين صرح مصدر رسمي من المنشقين أن الأمر جاء بعد صدور حكم المحكمة في أوت 2011 القاضي بفضل رئيس الفرع الولائي للهلال الأحمر الجزائري السيد محمد خويدمي كما يضم الحكم القضائي الذي تحصلت "الجمهورية" على نسخة منه إجبار الرئيس الحالي للهلال على إعادة مفاتيح المقر والأختام . وفي رده عن التهم المنسوبة إليه من بينها خرق القانون الأساسي ومبادئ الهلال الأحمر وكذا توقيع إتفاقية دولية بإسم الهلال الأحمر صرح الدكتور محمد عابد خويدمي أنها تهم باطلة مأكداً أنها تدخل في إطار محاولة تشويه سمعته ومن خلال الهلال الأحمر الجزائري بوهران أين أكدناه فوجئ بإكتشافه لمحضر إختبار محاسب للهلال الأحمر الجزائري بالجزائر العاصمة تضمن توقيع على وثيقة بمبلغ مالي يفوق 380 مليون سنتيم ففي هذا المحضر الذي تم إكتشاف تزوير التوقيع الخاص به وذلك في أكتوبر 2008 فيما أكد أن التحقيق الخاص بسوء التسيير لايزال جارياً من طرف الفرقة الإقتصادية والمالية لمحكمة سيدي محمد (بالعاصمة) . ليأكد أن هذه التهم مفبركة ورافضاً أي توقيع على أي إتفاقية حسب تصريحات ذات المصدر فإنه تم الطعن في الحكم القضائي القاضي بفصله من منصب وكذا إيداع إشكالية التنفيذ الخاصة بتسليم مفاتيح المقر لدى المحكمة لأنه لايمكن أن يعيد المفاتيح والأختام دون تسليم المهام كما تقتضيه القوانين والأعراف ناهيك عن أنه قد قام بإيداع شكوى لدى الجهات القضائية لرد الإعتبار لما لحقه من تهم تسيء بسمعته وشخصه حسب نفس المتحدث .