- إقبال على شراء «الفحم» المقدر سعره ب100 دج للكيلوغرام تقبل هذه الأيام الكثير من العائلات بمعظم مناطق ولاية البيض على إقتناء الفحم من المحلات وكذا جلب الحطب من المراعي البعيدة خصوصا الأشجار الصحراوية المعروفة «بالرتم « لشواء لحم الأضاحي صبيحة النحر ومعظم المواطنين يفضلون الطريقة التقليدية القديمة للشواء التي تقتصر على إشعال النار بالفحم أو الحطب وإستخلاص منها الجمر وحسب بعض سكان البدو الرحل فإن المراعي هذا العام تعرف انتشارا كبيرا للحطب نتيجة موجة الجفاف التي حولت الإخضرار إلى يابس المتمثل في حطام الأشجار والنباتات اليابسة المتناثرة في كل مكان مما جعل السكان يغتنمون الفرصة لجمع الحطب للشواء وبعضهم يستغلوه في التجارة المربحة.أمام إقبال الكثير من العائلات لطهي وتحضير أطباق العيد على الحطب بالرغم من إنتشار الوسائل الحديثة في تحضير الطعام على غرار غاز المدينة المعمم بجل مناطق ولاية البيض وفي ظل ندرة وصعوبة جلب الحطب من المراعي والصحاري البعيدة حسب تعبير الكثير من المواطنين فيقبلون على الفحم الذي يكثر انتشاره في المحال هذه الأيام إذ يباع ب100 دج للكلوغرام الواحد مثلا بالأبيض سيدي الشيخ ويتسابقون على شرائه خصوصا الذين يعرفون خصوصياته و يسكنون في «الأحواش» التي تساعدهم على إشعال النار في الفناءات لطهي الشواء المطلوب خلال أيام عيد الأضحى المبارك ومن جهة أخرى كذلك يفضل الكثير من المواطنين بتنظيم رحالات عائلية إلى خارج المدن ويقومون بتحضير أطباقهم المفضلة عن طريق الإحتطاب لطهي لحوم الأضاحي ويفضلونها كثيرا ويعتبرونها صحية لاسيما تفادي «التخمة « «هي إشعال النار في مكان به رمال صافية حتى تصبح درجة حرارتها كبيرة جدا ثم يستخلص الجمر ويتم حفر حفرة في تلك الرمال الساخنة وتسمى هذه الطريقة في الصحراء ب «البوغة « ثم يوضع اللحم فيها ويغطى بصحن ثم يدفن بالرمال الساخنة ويترك حوالي نصف ساعة أو أكثر على حسب نوع لحوم الماشية سواء كانت لحوم خروف او حولي.. وكثيرا ما يقبل عامة المواطنين على تحضير الحطب المستخلص من الأشجار الصحراوية كشجر «الرتم « الذي يعرف إقبالا في طريق الشواء سواء بالوسط الحضري او بالأرياف نظرا لأهميته في الحفاظ على درجة حرارة الجمر لساعات طويلة .