- هيونداي الاستثمار الصناعي الوحيد بالمنطقة - غياب تام لشركات المناولة رغم برمجة عدّة مشاريع و منها الصناعة الميكانيكية خصصت ولاية تيارت 92 قطعة أرض موجهة للمستثمرين بالمنطقة الصناعية زعرورة أين يتم منح حق الامتياز غير قابل للتنازل فيما استفادت منطقة النشاط بفرندة من 36 مشروع يتم حاليا تهيئة أرضيتها و7 بقصر الشلالة و7 مشاريع أخرى ببلدية مدريسة مع العلم أن مصالح الولاية باشرت منذ أشهر في سحب مشاريع المستثمرين المتقاعسين و المتأخرين بالرغم من التسهيلات الممنوحة من تخصيص العقار الصناعي والذي استحوذ عليه خلال السنوات السابقة أشخاص لا علاقة لهم بالصناعة وصرفت أموال طائلة قبل عدّة سنوات على تهيئة المنطقة الصناعية زعرورة وخصص لها غلاف مالي آخر تجاوز ألف مليار سنتيم لكن العقار الصناعي الممنوح لأشباه المستثمرين تحول إلى فيلات و مستودعات و لم تنشأ صناعة مثلما كان مبرمجا له و حتى المنطقة الصناعية بعين بوشقيف استفادت هي الأخرى من أشغال تهيئة ب 600 مليار سنتيم . و يطرح أيضا مشكل غياب المناولة فمديرية الصناعة برمجة عدة مشاريع في هذا الإطار لكن لحد الآن لم تتلق أي مشروع يتعلق بالمناولة مما يطرح العديد من الأسئلة فمجمل المشاريع الأخرى للخواص والتي قد لا تكون منتجة تماما إذا ما ربطنا تيارت بتوجهها نحو الصناعة الميكانيكية من إنتاج لواحق السيارات ومن المفروض أن يتم التركيز عليها أكثر ونشير فقط أن العديد من الاستثمارات للشباب تعرف عدة عراقيل بمختلف الإدارات المحلية و يتشكل النسيج الصناعي بتيارت من مجموع 33 مؤسسة منها 9 تابعة للقطاع العام أما الأخرى فهي عبارة عن شركات للخواص تتوزع ما بين المطاحن وأشغال البناء والحديد والصلب والمواد الكيميائية والغذائية وتحويل البلاستيك، تتوزع على المنطقتين الصناعتين بكل من زعرورة بعاصمة الولاية تيارت وعين بوشقيف ومناطق النشاط الصناعي بكل من فرندة وقصر الشلالة، اضف إلى هذا هو أن مؤسسة هيونداي المتواجدة بالمنطقة الصناعية زعرورة هي تقريبا المؤسسة الانتاجية الوحيدة الناشطة هناك إلى جانب ملبنة و مصنع قديم للحديد،أما المشاريع الجديدة الممنوحة بزعرورة لم تر النور بعد و هو ما دفع السلطات المحلية إلى سحب العقارات الصناعية من أصحابها .بالإضافة إلى مؤسسة مرسيدس المتواجدة بعين بوشقيف وبشراكة إماراتية جزائرية. وينتظر أن يجسد أيضا مشروع هام يتعلق أساسا بإنشاء مؤسسة أخرى لتركيب السيارات لماركة «سايبا» بشراكة إيرانية بمنطقة النشاط الصناعي بفرندة مما سيدفع بالولاية أن تكون قطبا ميكانيكيا بامتياز مع العلم أيضا أن مؤسسة صناعة البطاريات المتواجدة بالسوقر ستدخل خلال 2019 أيضا في إنتاج البطاريات الشمسية وبشراكة مع مؤسسة إيطالية تنتج في السنة 300 ألف بطارية من هذا النوع الجديد مع العلم ستزود شركة مرسيدس ببطاريات وهذا في انتظار تجسيد هذا المشروع الهام والذي يقضي بصناعة قطع الغيار محليا.