أتمنى الفوز بلقب ملكة جمال الجزائر 2018 نهاد ماركرية مثلت الجزائر ووهران في مسابقات كثيرة آخرها كانت مسابقة ملكة جمال العالم لصيف 2016بقبرص ، كما أنها لاعبة كرة السلة ومتطوعة في جمعية شباب الباهية بوهران، نهاد صاحبة ال 21ربيعا التي انشغلت خلال 2017بدراستها الجامعية ، هاهي تكشف عن جديدها لعام 2018 من خلال دردشة تنقلها لكم الجمهورية : ما هو جديدك في عام الأزياء ؟ تأهلت لنهائيات مسابقة ملكة جمال الجزائر (الرسمية) ، و أتمنى كسب لقب يساعدني على إيصال صوتي و مد يد العون لكل شخص طلب المساعدة ، أتمنى أن أجسد عدة مشاريع خيرية ، فهدفي في الحياة أن أكون دائما مذكورة و موجودة في الجانب الإيجابي ،و أن أكون مختلفة عن باقي ملكات الجمال و فريدة من نوعي ، أريد أن أبقى تلك الإنسانة التي ترسم البسمة في وجوه الآخرين . و أصبح أيقونة العمل التطوعي . أنت عارضة أزياء و لا تزالين طالبة جامعية ألم يؤثر ذلك على حياتك العلمية والمهنية ؟ الإنسان لا يستطيع التوفيق بين بين العمل و الدراسة و العمل التطوعي إلا إذا كان بطبعه منظم في حياته و وقته. صحيح أن وقتي ضيق جدا لدرجة لم يعد لي الوقت للاهتمام بنفسي، لكن المهم أن أقوم بواجبي تجاه جمعية شباب الباهية، لكن ذلك يسعدني، أنا حاليا أدرس عدة تخصصات في الجامعة حقوق و في مدرسة التقني سامي تجارة عالمية، و أجهز لدراسة إدارة الأعمال و كذلك لغات أجنبية.. لذلك اضطررت للتضحية هذه السنة و تفضيل الدراسة عن العمل كعارضة ، إلا إذا كان عندي وقت كاف أو عرض الأزياء كان في مناسبة خاصة أو لمصمم مشهور أو بالأحرى محترف (أحاول الموافقة بينهم قدر المستطاع ). كيف كانت تجربتك مع جمعية شباب الباهية الخيرية ؟ جمعية شباب الباهية أفضل تسميتها ب " العائلة " ، من قبل كنت أشارك بأعمال تطوعية و مازالت أشارك بعروض أزياء لصالح جمعيات خيرية مؤخرا كانت في شهر أكتوبر ، لكن منذ انضمامي لشباب الباهية تعلمت الكثير و من أصعب المواقف التي مررت بها هي زيارة العائلات المعوزة ،كما أن المبادرات الخيرية التي يقوم بها الإنسان هي من السلوكيات الحضارية والتي تعكس التربية العظيمة والأصيلة. فأنا لا أحس بالسعادة إلاّ إذا رأيتها قد ارتسمت على وجوه الآخرين من خلال التطوع الذي أقوم به ، وهنا أحب أن أضيف أن التكافل الاجتماعي والعمل التطوعي يعتبر في بعض الدول المتقدمة أمر إلزامي وأتمنى في عالمنا العربي أن نضيفه في مناهجنا التعليمية و تربية أبنائنا على هذه القيم . ما هي أهدافك المستقبلية ؟ أهدافي لا تعد ولا تحصى، لكن يمكنني القول أنّ مبادرتي هي هدفي و الذي يرمي إلى نشر العمل التطوعي و إيصال فكرة المبادرات الخيرية للمجتمع أي يوم عالمي أي مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان " العنف ضد المرأة " ، الأمراض والمشاكل الاجتماعية. .. أي موضوع يخص مجتمعنا العربي يهمني و تهمني دراسته و نشر الوعي و التكلم عنه . لكن حاليا أقوم بدراسة المبادرة أو القضية التي أريد أن أدافع عنها و لم أختر الموضوع بعد لاختلاف القضايا المطروحة.