شدّد، اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أن انسجام الشرطة مع الأجهزة الإعلامية ضروري خصوصا إذا كان الهدف خدمة الوطن والمواطن، مؤكدا، أن الشرطة تبقى وفية للسهر على حماية المواطنين في الشهر الفضيل. جدّد، اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس، خلال اشرافه على افتتاح ملتقى وطني حول الاتصال الأمني، بالمدرسة العليا للشرطة على تونسي، بالعاصمة، جدّد، تأكيده وقوف رجال ونساء الشرطة خلف قيادة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، "أمناء للمسؤولية وأوفياء للمهام التي يحملون أمانتها". كما اعتبر، اللواء، عبد الغني هامل، " التقدم الحاصل في مجال الاتصال المؤسساتي بالمديرية العامة للأمن الوطني والمنجزات المحققة"، لم تكن لتتجسّد في أرض الواقع، " لولا التزام الأسرة الاعلامية الوطنية في مجال الاعلام الأمني وبفضل مجهودات كافة الاعلاميين الذين كانوا كدعم قوي وسند ثابت في مواكبة جهود خلية الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني". وأضاف، ذات المسؤول، أن لقاء الأمس، جاء لتكريس إحدى آليات التواصل المؤسساتي، مؤكدا، التزام هيئته بمواصلة تقديم الخدمات لفائدة الإعلام الوطني، داعيا، إلى ضرورة الانسجام بين رجال الشرطة وكافة الأجهزة الإعلامية الوطنية معتبرا، إياه شرط رئيسي لخدمة الوطن والمواطن. وأكّد، السيد اللواء، في ذات السياق، أن المديرية العامة للأمن الوطني سترافق كل المجهودات لتي ستبذل من خلال كافة الإمكانيات والبرامج التي تم تطويرها داخل منظومة الاتصال بجهاز الشرطة والتي من شأنها، يضيف، تطوير الكفاءات وتعزيز قدرات التواصل مع المواطنين، وهو ما يشكّل، حسب ذات المتحدّث، المسعى الأوّل لاهتمامات هيئته ضمن صميم مخططاتها الاتصالية.