*المراقبىة البيطرية لا يمكنها الكشف عن كل الأمراض التي تصيب الماشية قبل الذبح استبعد بياطرة بتيارت أن يكون تعفّن اللحوم الحمراء و تغير لونها إلى الأخضر له علاقة بالغذاء الموجه للماشية لتسمينها والذي يعرف لدى الموالين بمركز الدجاج و يقدم كمكمل غذائي شهرين قبل عيد الأضحى و حسب البياطرة أن هذا الغذاء غير محظور قانونيا إلا أنه يؤثر على اللحم من حيث الرائحة الكريهة التي تنبعث منه نتيجة الفيتامين المتواجد به كما أكد البياطرة أن هذا النوع من الغذاء يباع بأسعار مرتفعة حاليا بالأسواق السوداء يتجاوز سعره 05 آلاف دج ل50 كلغ . كما صرّح البياطرة أن اخضرار أضحية العيد يكون أحيانا بسبب عدم احترام طريقة الحفظ و بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة الذي يؤثر بشكل مباشر على الأضحية و في هذا الحال تتأثر اللحوم و تأخذ لونا مغايرا أخضر أو أزرق في أجزاء من الماشية و أوضح البياطرة أيضا أن الأمر الثاني يتعلق بالتلقيحات و التي تعتبر سببا في اخضرار خاصة ناحية الفخذ نتيجة الاستعمال الخاطئ لطريقة التلقيح و أكد البياطرة أن هناك عوامل أخرى تتسبب في إخضرار اللحوم كإصابة رؤوس الأغنام بأمراض مختلفة لم يتم علاجها أو أمراض لا يتم اكتشافها إلا بعد أخذ عينات مخبرية ما يعجل من تعفّن لحم الأضحية ساعات فقط بعد عملية الذبح . وقد استبعد البياطرة أن يقوم أي موال بتسليم فاتورة بيع للزبون و اعتبروه بالأمر المستحيل لغياب هذه الثقافة عند موالي تيارت و أكدوا أن مصالح الفلاحة لم تتلق أي تعليمة فيما يخص البيع بشهادة ضمان . و تم تحديد نقاط ب 05 أسواق كبرى لبيع المواشي بتيارت و يتم مراقبتها من قبل مصالح البيطرة كما يمنع تنقل رؤوس المواشي من خارج الولاية إلا بتصريح من قبل البيطري أو المصلحة المختصة.وبالمقابل أيضا وخلال زيارتنا للسوق الأسبوعي المنظم كل يوم اثنين والمعروف بسوق عين قاسمة وجدنا أن أسعار المواشي الآن تترواح ما بين 21 ألف دج إلى حدود 30 ألف دج و حسب بعض الموالين فان هذه الأسعار في متناول الجميع . ع. مصطفى