الصندوق الواحد يصل إلى 600دج و الحبة الواحدة ب10 دج عائشة محدان انتشرت طاولات عرض فاكهة التين الشوكي المعروفة ب * كرموس النصارى*، بشكل كبير وسط أسواق مدينة وهران و شوارعها الرئيسية بشكل خدم عشاق ومستهلكي هذه الفاكهة و أزعج البعض الآخر منهم سائقي مختلف المركبات الذين وجدوا أن أولئك الباعة الذين يجرون طاولاتهم الخشبية وسط الشوارع بين الحين و الآخر يتسببون في عرقلة حركة السير خاصة عند المساء . وقد قال محمد القاطن بالسانيا أنه ينزل إلى وسط مدينة وهران ليجوب الشوارع بسيارته ، وعندما يقترب من سوق الأوراس، يلاحظ المتبضعين وهم يلتفون حول طاولات بيع التين الشوكي الموضوع في أكياس بلاستيكية ، وهو ما يعرقل حركة السير أمامه ، معبرا عن استيائه لانتشار الباعة بهذا الشكل وفي كل مكان، وهو ما شوّه منظر وسط المدينة التي تعرف بحركيتها الكبيرة ، ومن جهته أشار أحد أصحاب المحلات بسوق المدينة الجديدة أنه منزعج رفقة جيرانه من الباعة الذين اختاروا بيع التين الشوكي بالقرب من منازلهم ، مستعملين عربات متنقلة، ومخلفين وراءهم الفضلات ، إلى جانب قيامهم طيلة الوقت برش هذه الفاكهة ما يزيد في تلوث المكان و إغراقه بالمياه. يأتي هذا في الوقت الذي وجد فيه البعض الآخر أن جرّ عربات خشبية وسط المدينة في عز فصل الصيف يشوه المنظر الحضاري للمدينة، حيث يرون أنه من الأحسن أن يزاول أولئك الباعة نشاطهم وسط الأسواق أو خارج وسط المدينة تجنبا للازدحام و تشويه صورة الباهية ، فلكل نشاط موقعه على حد قول أحد المستائين من الظاهرة ، لكن هناك بعض الأشخاص اعتبروا أن وجود طاولات التين الشوكي على الأرصفة يعد فرصة للاستمتاع بتناول الفاكهة دون الحاجة لولوج السوق . وعند اقترابنا من أحد الباعة من أجل رصد الأسعار ، أوضح محمد أنه يحقق ربحا ميسورا من وراء بيع التين الشوكي ، ما يضمن قوت عائلته المتكونة من والده المتقاعد و والدته و 3 أخوات ، فهو يشتري الصندوق الواحد مقابل ما يتراوح مابين 500الى 600دج و يبيع الحبة الواحدة ب10 دج ، و يحقق بذلك ربحا يصل إلى 500دج في الصندوق الواحد و غالبا ما يبيع صندوق أو صندوقين خلال اليوم الواحد و على حدّ تعبيره *كل يوم و بركته* ، أما عن مصدر هذه الفاكهة فقد قال أنه يعتمد على أحد الفلاحين الذي يقطنون بمنطقة بوتليليس ، هذا الأخير الذي يزوده بكميات منها بين اليوم و الآخر حسب الطلب . ////////////////// التين الشوكي التين الشوكي نوع من النباتات يتبع جنس الصبير من الفصيلة الصبارية. تنمو بالأماكن الجافة وهي معمرة كثيراً ولها قدرة عجيبة على مقاومة الجفاف نظراً لسوقها المليئة بالماء لذلك تعتبر سوق هذه النبتة الطعام المفضل للإبل في المناطق الصحراوية ،على الرغم من أشواكها الحادة المنتشرة على سطح النبتة فيستطيع الجمال والإبل أكلها. ويشار أيضا إلى أن السكان في بعض المناطق يزرعون هذه النبتة كسور حماية حول ممتلكاتهم وفي ذات الوقت للاستفادة من ثمرها الشهي الذي ينضج عادة في أوائل الصيف . //////// تاريخه موطن الأصلي للتين الشوكي هو جنوبأمريكا الشمالية، ومنها انتشر إلى العالم القديم في القرن ال16 ، ومن أوروبا انتقل إلى الكثير من المناطق، ينتشر النبات في مناطق كثيرة في شمال أفريقيا والمشرق العربي. ويزرع بكثرة في المزارع الجبلية في مرتفعات جبال الحجاز بالمملكة العربية السعودية ويسمى البرشومي التي تمتاز ثماره بجودتها وحجمها. وكذلك يتواجد بكثرة في اليمن. ومن أشهر أنواعه الصبار المتواجد في قرية * فقوعة * في فلسطين حيث يتم تصديره للخارج لطعمه المميز . /////////// أسماء محلية تسمى هذه النبتة في سورية والعراق بالصبار، وفي تونس وليبيا بالهندي وفي الجزائربالهندي وكرموس النصارى وفي المغرب الهندية أو الزعبول، وبالأمازيغية أكناري أو ثاهْنْدَشْثْ أو ايقوران أوتاهْنْديتْ نسبة إلى الهند الغربية، والمقصود بها القارة الأمريكية، وفي السعودية البرشومي، وفي اليمن البلس، والتينة و في مصر تسمي بالتين الشوكي. ////////// فوائد التين الشوكي يتمتع التين الشوكي بخصائص مضادّة للأكسدة تحمي الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرّة ، وخصائص مضادّة للالتهابات. يساعد على حماية الخلايا العصبيّة ووقايتها من التلف،كما يعتبر مصدراً غنيّاً بفيتامين *ج* الذي يساعد على تحفيز الجهاز المناعي، وإنتاج خلايا الدم البيضاء. يساعد على الوقاية من بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تقليل امتصاص السكر من الجهاز الهضمي. ////////////// عصير التين الشوكي ضعي 10 حبات من التين الشوكي مع الحليب البارد و مكعبات الثلج و 5 ملاعق من الأيس كريم فانيليا في الخلاط الكهربائي، ومعهم أيضا ملعقتين كبيرتين من السكر ، بعدا ضعي العصير في أكواب وزينيه بالكراميل وقدميه لأولادك باردا . //////// *التين الشوكي* مصدر رزق في *مرسين* التركية تعد ثمار التين الشوكي، مصدر رزق لأسر عديدة في ولاية مرسين التركية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.ورغم صعوبة قطافها بسبب أشواكها، إلا أن بعض المزارعين في قضاء طرسوس، يحرصون على زراعة هذه النبتة، التي تنمو تلقائيا في الطبيعة.وخلال تفقد حقول الصبار في القضاء، قال رئيس غرفة زراعة طرسوس، علي أر غزر، إن انتاج التين الشوكي في 36 قرية بالمنطقة يزداد سنويا.ونوه أن الإنتاج في المنطقة يتجاوز 5 آلاف طن سنويا، وأكد حرصهم على زيادة المحصول.وأفاد أن التين الشوكي بات مصدر دخل هام للأهالي، مع التوجه لتصديره في الأعوام الأخيرة.