أكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية, أحمت أوغراس يوم الأربعاء أن الجالية المسلمة في فرنسا أصبح لها كلمة اليوم على الساحة الوطنية كونها أضحت واقعا في فرنسا. وفي حوار خص به وأج , قال ذات المسؤول * لدينا اليوم رأي نبديه و تأثير على الساحة الوطنية الفرنسية. لقد أضحينا واقعا* , مبرزا في هذا الصدد أن مسلمي فرنسا يساهمون في المجتمع * بصفتهم فرنسيين بخصوصيات دينية*. و قال السيد أحمت أوغراس ,الذي يفتخر بأصوله التركية و بثقافته المزدوجة, أن هذه الجالية القوية بتعداد 10 ملايين شخص* لا تقدر حق قدرها* في المجتمع, غير أن الجيل الجديد *يشارك بشكل كبير في المجتمع*. و استطرد بالقول *عندما يكون هناك تمييز و عنصرية و ظلم , فان الجيل الجديد يحاول في المقابل التعرف و الحصول على نتائج . فهو لا يريد لعب الدور الثانوي بل دور كبير و ابراز كرامته*. و في هذا الشأن, ذكر رئيس المجلس بأن والديه و أجداده * ساهموا في الدفاع عن فرنسا (الحربين العالميتين). و قد بنوا الميتروات و الجسور و قطارات سريعة , الخ .