أخيرا و بعد انتظار طويل و بعدما كان فريق غالي معسكر و مدربي و لاعبي الفرق الزائرة يعانون و يشتكون في كل مرة من خلال التصريحات لوسائل الإعلام , من سوء أرضية ميدان ملعب الوحدة الإفريقية بمعسكر خاصة في الفترة الممتدة من شهر نوفمبر إلى غاية شهر فيفري من كل موسم رياضي , و هي الفترة التي تعرف فيها مدينة معسكر نزول أمطار تؤثر على أرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا , وفي هذا الشأن كنا قد شاركنا في طرح سؤال على السيد مهدي الناوي المسؤول الأول عن قطاع الشبيبة و الرياضة في معسكر لدى نزوله ضيفا على إذاعة معسكر الجهوية , حول تهيئة أرضية ملعب المركب الرياضي للوحدة الإفريقية أجاب قائلا : * سيعرف الملعب إعادة تهيئة شاملة لجميع مرافقه , و بالمناسبة فقد زار سابقا السيد مدير البرمجة لوزارة الشبيبة و الرياضة , بخصوص سياسة السيد الوزير لإعادة تهيئة جميع الملاعب المعشوشبة طبيعيا , ومن بين الملاعب الملفتة للإنتباه ملعب معسكر , أين خصصت لنا الوزارة مبلغ ثمانية ملايير سنتيم لسنة 2019 , موجهة خصيصا للملعب , حيث سنقوم بإعادة الأرضية المعشوشبة طبيعيا بالتخلص من العشب القديم كلية و التي فاق عمرها 32 سنة , بداية من نظام السقي الأوتوماتيكي ...* و بخصوص بقية مرافق الملعب قال المدير : * ... سنحاول توسعة غلاف تغيير الملابس نظرا لضيقها و صغر حجمها حسب ما لفت انتباهنا في زياراتنا سابقا , وشيء مؤسف أننا لا نستطيع حتى الإستقبال فيها و تنظيم لقاءات بحجم نهائي للفئات الشبانية , و الخطأ أن المشرفين على القطاع سابقا لم يسجلوا عملية إعادة تهيئة للمركب لما كانت هناك بحبوحة مالية في قطاع الشباب و الرياضة , لذا سنهيئها على أساس إستقبال منتخب وطني , شرط أن نصل المبلغ المصرح به إن شاء الله (8 ملايير) ... * و بخصوص اللوح الإلكتروني قال المدير * أن البطاقة الفنية التي أعدتها المديرية يوجد في مضمونها عشب طبيعي جديد لأرضية الميدان , و توسعة لغرف تغيير الملابس , المنصة الشرفية , و لوح إلكتروني عملاق بمواصفات دولية .. *. تجدر الإشارة ان أرضية ميدان الوحدة الإفريقية لم تعرف تجديدا منذ افتتاح الملعب في 11 ديسمبر من سنة 1986 و عانت كثيرا خاصة لما سقط و اختفى فريق غالي معسكر في البطولات السفلى , عدا عمليات ترقيع معدودة على أصابع اليد الواحدة حسب الإمكانات المتوفرة , لم تستطع الصمود كثيرا , رغم المجهودات المبذولة من طرف العمال و القائمين على شؤون المركب و معاناتهم في كل مرة من نقص في الوسائل و الآلات المخصصة للصيانة مقارنة مع ملاعب معشوشبة طبيعيا على غرار ملعب الشهيد حملاوي قسنطينة و مصطفى تشاكر بالبليدة , خاصة و ان الارضيات المعشوشبة طبيعيا تحتاج لصيانة دورية و إمكانات مادية . .