لن أصبغ الأرض بعد الآن بقشرة المدى لن ألون الأوجاع بالصدى الخريف حلم عابر فوق رياح الوصف والندى لن أسير على فتوحات الليل والأذى لن أروح بعد الآن للأموات وفق درب واحد لن و لا اسكب الأنين على صينية الجوى و فوق ريح تمسح الأصوات الثلوج و الهواء امدح الدموع و الدماء أنسج من المدد الثقيل خلاصة الأوراق والشذى أيتها الأسماء الأسماء العابرة لفلزة الرصاص الرحيل في الندى سوف أرحل في دورة الأكوان و الأفلاك في جرح فجر يلهث خلف ضياع ماكر مبحوح يلسع البتلة يرجم شامات الشرشف المنسي يحاول العبور من ضفة لضفة للمنتهى أمر إلى دشم الانداء و الأصوات العابرة للألحان الموجزة أسوي لميلاد اليأس أغاني امزجها بوحدة الدروب والسحاب و القطا وعند منعطف السحر مواجع الإقدام اصهر الإنباء ، تجيبني النساء اجمع أوهامي المكسورة في صوري الجميلة ألح على السحاب العابر من النوافذ المهشمة أستريح قليلا قرب مسام القلب دع الود يبتسم قليلا قبل أن ترسل أفراحك الموهومة تتدلى ساعة الزمان الآسن تلهو الرياح بمرافئ الوداع أجمع آنئذ الإزهار و الأمطار و الغناء ،،،لا تتركيني وحدي أيتها البلابل الشادية المغنية فأنا أصابع مكسورة جريحة عيون دامعة من شظف في الدهشة بسمة الفصول ، تيه الروح في مصابيح الوجد و الظلام أيتها الحياة العبور إلى برزخ التمني كم يسعدني اللقاء حين يمر الزبد المشوش للغابة الحزينة كم يتعبني النداء قلت لن أصبغ صدح الأفراح بيسرة في الماء لن أجيب الوقت لن أعشق صهيل الموج بعد الآن لا غناء لن أصبغ أضافر الغابة المسحورة بالماس كسلة عابرة لنهر الوقت سلم على المسارب الحزينة أحرق رايات العشق أدخل ما أحب في صناجة النخيل و الترع مثل ماء ساحب لعيون التين و قلق في ظلال الموج المضئ لقبل الضياع أرسم الأشعار والوداع أضئ ممرات الكون أقبل السنابل المحترقة أعطر السماع وأنا المكمن المعجون بدهشة الثواني خلسة الضيق و المعاني آلام النبض أنا الرحابة تضارع عشبة الثلوب التأمل المنسوج على صخرة زرقاء يخصه الزمن الحزين بذكريات نقحها مطر الشتاء أنا الآفاق المفتوحة لبيضة القلوب صحراء عجاجها نوافذ غزارة الرمل الموشى بمآذن السحاب الأهلة بالدفء و العتاب أنا العابر لغرف الوقت الأسماء و التراب الروح الظافرة بثوب العشق حصى الخلجان رياح تكشف شبة الصبايا وأنا نزعة الهيام و المنايا قربي وردة عاهرة ومسبح مرايا