لم يشرف شريف حجار على حصة الإستئناف أمس، و تولى الإشراف على أولى الحصص التحضيرية لرائد القبة نور الدين بلجيلالي لفترة لم تتجاوز الساعة و الربع من الزمن، كما عرفت التدريبات غياب المحضر البدني لطفي بوذراع، و هو الذي كان قد جاء معه إلى غليزان، بعد أن عملا معا في فريقهم السابق جمعية عين مليلة، و وفق المعلومات التي استقتها الجريدة، يكون حجار قد اتصل هاتفيا برئيس نادي سريع غليزان محمد حمري، و طلب منه إعفاءه من مهامه كمدرب للسريع، بعدما تأكد من أن الأمور لم تسر معه كما هو مطلوب، و حصدها نتائج سلبية في الغالب على مدار الجولات ال 10 المنقضية من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، و من المنتظر أن يتأكد مستقبل التقني شريف حجار مع الرابيد و بقاءه من عدمه في اجتماع بين حمري و حجار، و لو أن كل المؤشرات تؤكد أن التقني التموشنتي لن يبقى بغليزان، و سيرحل نزولا أيضا عند طلب المناصرين و إصرارهم على الابتعاد عن بيت الرابيد هذا و تسود حالة من الغضب الشديد في أوساط الأنصار على لاعبي سريع غليزان و مدرّبهم شريف حجّار، بعد فشلهم في العودة بأقلّ الأضرار من عنّابة، أين انهزموا أوّل أمس ب 1 ل 0، و عجزهم عن استغلال عامل الويكلو في صنع الفارق أمام الإتّحاد، و وصف الأنصار التعداد و المدرّب بالعناصر الفاشلة و المحدودة على أكثر من صعيد، و هي التي لا تكون في المستوى حين يراهنون عليها كمناصرين، داعين إدارة النادي في كيفية التخلّص من العاجزين في فترة التحويلات الشتوية القادمة ، و التفكير من الآن في إيجاد البدائل القادرة على رفع التحدّي و تحقيق آمانيهم في صناعة الصعود إلى قسم الكبار مع نهاية الموسم. أصوات تطالب الإدارة بالتخلّي عن مشروع الصعود و صعّدت فئة واسعة من الأنصار من لهجتها، و راحت تنادي و تطالب رئيس النادي محمد حمري بالكفّ عن الحديث هدف الصعود، في ظلّ محدودية الأسماء التي وضع فيها ثقته من المدرّب إلى اللاعبين، و حسبهم فإنّ هذا الهدف أخذ يبتعد عن غليزان شيئًا فشيئًا، فيما قطع الأندية العازمة على بلوغ ذلك خطوات عملاقة نحو الأمام في مقدّمة الترتيب العام لفرق الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، و بحسب الأنصار؛ فإنّ إدارة النادي تتحمّل مسؤولية الأسماء التي تعاقدت معها الصائفة الماضية، و هي التي كلّفت المدرّب حجّار و أعطته الورقة البيضاء في القيام بالانتدابات الخاصة