أكد -فقيرة بارودي- رئيس جمعية أمل في الحياة لمرضى داء السرطان بسيدي بلعباس أن الكشف المبكر لداء السرطان هو السبيل الأمثل للقضاء عليه في مراحله الأولى،بحيث تسعى الجمعية إلى غرس هذه الثقافة لدى النساء بحيث استهدفت خلال الشهر الوردي فئة الطالبات الجامعيات من خلال تنظيم حملات تحسيس وتوعية ب 6 اقامات جامعية ومركب الشبيبة بالتنسيق مع تجمع الطلبة الجزائريين الأحرار،وقد تجاوبت الطالبات حسب محدثنا مع النصائح التي تم تقديمها لهن وأبدين استعدادا للكشف المبكر عن هذا الداء الذي استشرى بشكل كبير وسط النساء لعدة عوامل أهمها يضيف السيد بارودي التغذية غير الصحية ،نشاط الهرمونات ،السبب الوراثي ...وغيرها من العوامل التي باتت تؤدي إلى ارتفاع عدد المصابات بسرطان الثدي بحيث استقبلت الجمعية خلال سنة 2018 زهاء 100 حالة جديدة لداء سرطان الثدي من مختلف الأعمار وهو ما بات يدفعنا إلى دق ناقوس الخطر والتفكير في تنظيم حملات التحسيس وسط النساء طيلة السنة وعدم جعل ذلك مناسباتي أي شهر في السنة فقط. وأكد محدثنا أن مركز أمراض السرطان الذي افتتح مؤخرا بسيدي بلعباس هو مكسب حقيقي للولاية و استطاع رفع الغبن عن المريضات وعن الجمعية التي كانت تتكفل بنقلهن إلى عدة ولايات للعلاج كالبليدة،العاصمة،ورقلة. و لكن ما يعاب عليه حسب السيد بارودي هو ضمانه للاستشفاء النهاري فقط وعدم توفير خدمة المبيت للمريضات خاصة اللاتي يأتين من الولايات المجاورة ،و جمعية أمل في الحياة قامت بإنشاء مرقد داخل مقرها بحي سيدي الجيلالي بسعة 18 سرير،ولكن لا يتسع لكل المريضات اللاتي يقصدن الجمعية من أجل المبيت لذلك أصبح من الضروري انجاز نزل خاص بهذه الفئة من أجل رفع الغبن عنهن وعن عائلاتهن. ومن جهتها مديرية الصحة لولاية سيدي بلعباس أكدت أنه تم تسجيل 20 حالة يشتبه في اصابتها بسرطان الثدي على اثر حملات التحسيس التي قامت بها في إطار الشهر الوردي بعدة مؤسسات استشفائية بكل من بلديات بلعباس،تلاغ،لمكار،ابن باديس وسفيزف بحيث شملت العملية 762 امرأة تم فحص منهن 539 امرأة وفحص 258 من النساء ب *الايكوغرافي* ،و 30 أخرى تم فحصها عن طريق *الماموغراف* ليتم في الأخير الاشتباه في إصابة 20 امرأة تم توجيهها إلى الأطباء المختصين من أجل تأكيد المرض من عدمه.