أكد وزير السكن والعمران والمدينة, عبد الوحيد طمار, أمس بالجزائر ان اشغال انجاز جامع الجزائر الأعظم تسير وفقا للرزنامة المسطرة والآجال المحددة واصفا ايها ب»الوتيرة المحترمة». وخلال زيارته التفقدية لورشات الجامع بمعية وزير الشؤون الدينية والاوقاف, محمد عيسى, والوزير الفلسطيني للشؤون الدينية والاوقاف, يوسف إدعيس, افاد السيد طمار في تصريح لوأج ان وتيرة اشغال الانجاز تحترم وتتطابق مع الرزنامة المسطرة وكذا الآجال المبرمجة وهي «وتيرة محترمة». بدوره أعرب, الوزير الفلسطيني عن اعجابه بالجامع الذي يشكل - كما قال - «صرحا دينيا عملاقا» يشكل اضافة لتاريخ الجزائر ويتضمن معالم من تاريخ الامة العربية والاسلامية, مؤكد ان زيارته الميدانية لورشات المشروع سمحت له باكتشاف مدى جمال جامع الجزائر الذي وصفه ب»التحفة المعمارية التي يشار اليها بالبنان». ومن جهته, صرح السيد عيسى قائلا: «لاحظت بمعية زملائي مدى احترام الرزنامة في وتيرة الاشغال», مضيفا ان التحضيرات المتكاملة تقع على عاتق وزارة السكن التي تحترم موعدها و يسمح ذلك بأداء المهام التكميلية الأخرى التي تقع على عاتق الدوائر الوزارية الاخرى والتي ستبعث في المبنى حياة دينية و سياحية و ثقافية وعلمية. ويشرف على إنجاز المشروع الذي أطلق مطلع 2012 المؤسسة الصينية «سي اي اس او سي». ويعتبر جامع الجزائر الذي سيتم تسليمه نهاية 2018 أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة.