- انتشار الروائح الكريهة على طول 2 كلم تقريبا يتسبب في أمراض الحساسية والربو ما يزال مشكل النفايات الطبية وتراكمها و حرقها يشكل هاجسا للسكان القاطنين بالقرب من مستشفى قرميط الناصر بدائرة السوقر نتيجة انتشار الروائح الكريهة المنبعثة منها والذي يرجع فيه السبب أساسا إلى تراكمها بالقرب من المحرقة التي لم تعد تفي بالغرض لقدمها وكنتيجة أيضا لطريقة حرقها التي لا تستجيب للمواصفات المعمول بها فهي الآن تشكل خطرا حتى على مؤسسات تربوية التي تقع بجانب المستشفى فيما أكد مصدر طبي من داخل المستشفى أنه نتيجة جمع وتكدس النفايات الطبية التي يلفظها المستشفى يوميا تبقى إما مكدسة لأيام وإن تم حرقها فيتم كما ذكر ذات المصدر الطبي بطريقة غير سليمة ولا تستجيب للمواصفات المعمول بها كاللجوء إلى تقنية تستعمل وهي عبارة عن أنبوب خاص يقوم بالتخلص من الروائح الكريهة المنبعثة من النفايات الطبية المختلفة من الأدوية والإبر وحتى مخلفات المستشفى فالمحرقة حاليا لا تستجيب حسب ذات المصدر للمواصفات الطبية المعمول بها وقد تتسبب هذه الروائح المنتشرة على مدى أكثر من 2 كلم فما فوق في عدة أمراض تنفسية كالحساسية والربو ونشير أن مستشفى قرميط الناصر بالسوقر يعيش على وقع المشاكل منذ مدة بعد أن قام العمال بإضراب عن العمل وحتى الأطقم الطبية نتيجة الوضع الكارثي الذي يتخبط فيه هذا المستشفى في نقص في الأطباء المختصين والأدوية وكذا عدم استجابة هذا المستشفى للعدد الهائل من المرضى القادمين من جهات أخرى مع العلم أن مركز تصفية الدم المتواجد بالمستشفى هو أيضا من أهم انشغالات الأطباء لما يعيشه من وضع كارثي نتيجة التعطلات المتكررة لأجهزة تصفية الدم وكذا انعدام النظافة.