تعرض حاليا بمتحف المجاهد بتيارت أدوات تم العثور عليها بالقرب من رفات الشهداء الذين تم استخراجهم وإعادة دفنهم بمقبرة الرحوية منذ أيام فقط وحسب مدير المتحف فإنه من بين تلك الأدوات محافظ وقارورة عطر وكذا بعض الأحذية وقطع نقدية تعود إلى الفترة الاستعمارية في حين أن أهم ما عثر عليه أيضا خراطيش لرصاصات استعملت في اعدام المجاهدين وهذا ما يدل على ما اقترفه الاستعمار الفرنسي خلال الثورة التحريرية مع العلم أنه تم العثور على رفات 24 شهيدا بعدة مناطق من دائرة الرحوية بتيارت وتعود هذه الرفات لشهداء وقعوا في ساحة الوغى في إحدى المعارك بعد اشتباك عنيف مع القوات الفرنسية سنة 1957 أين تمّ اعدام 24 مجاهدا ممن تم القاء القبض عليهم رميا بالرصاص ويذكر أن تيارت من أهم الولايات بالجهة الغربية والتي تجاوز عدد شهدائها الأكثر من 1000 شهيد. كما أوضح مدير المتحف أنه خلال السداسي الأول من هذه السنة تم تسجيل 8 شهادات لمجاهدين من تيارت ودامت عملية التسجيل أكثر من 5 ساعات وهي متواصلة، كما أن متحف المجاهد يعرض عدة أدوات أخرى تعود إلى الثورة التحريرية من أجهزة لاسلكية وكذا بعض الأعلام الوطنية وألبسة للمجاهدين.