سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«علماء الأمة يحرسون الجزائر مثلما يحرسها الجيش الوطني الشعبي» وزير الشؤون الدينية لدى افتتاحه ملتقى «دور العلماء الجزائريين في خدمة السيرة النبوية» بوهران :
تكريم إمام تعرض لاعتداء من قبل حراكيين مزيفين يوم 16 نوفمبر الماضي أشرف صباح أمس د. يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف، على افتتاح اليوم الدراسي حول « دور العلماء الجزائريين في خدمة السيرة النبوية « بالجامع القطب عبد الحميد بن باديس بوهران، احياء لذكرى المولد النبوي الشريف والثورة التحريرية المجيدة. بحضور السلطات الولائية والمنتخبين وجمع غفير من الأئمة والمرشدات، أكد الوزير يوسف بلمهدي في كلمته :« أن علماء الجزائر يحرسون الجزائر كما يحرسها الجيش الوطني الشعبي، لاسيما وأن هناك من يريد إدخال البلاد في الفراغ والظلام والفتنة، موضحا أن الخيط الأبيض قد تبين من الأسود، ونحن موجودون من أجل الجزائر، وسنذهب بقوة إلى صناديق الاقتراع، وسننتخب من أجل الجزائر وحدها ولا يهمنا من سيفرزه الصندوق. وعاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، للحديث عن الحراك وكيف رافقت مؤسسة الجيش ملايين الجزائريين، ولم تترك أي متسلل يفسد الفرحة والنموذج الجديد في التغيير، ولكن بعضهم ممن لا يملكون تاريخا ورضعوا من ثدي أعداء تقليديين وغير تقليديين، ورفعوا شعارات مضللة ومحرضة ضد الجيش، مبرزا أن الوقوف مع هؤلاء هو وقوف ضد : سي الحواس وعميروش والعربي بن مهيدي وكل شهداء الجزائر، مشيدا بالوعي الذي تحلى به الشباب، وأدرك أن هناك من يريد سرقة الحراك وتحريفه عن مساره الصحيح، مؤكدا أننا نملك اللقاح ونستطيع الخروج من أزمتنا بتظافر الجهود لتفويت الفرصة على أعداء الجزائر. هذا وقد قامت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، بتكريم 7 أئمة دكاترة بمساجد وهران، عرفانا وتقديرا بمكانتهم العلمية والدينية في المجتمع ، كما تم تكريم الشيخ العربي دحماني إمام معتمد بمدينة بوتليلس بإهدائه عمرة إلى البقاع المقدسة، بعد الاعتداء الذي تعرض له يوم 16 نوفمبر الماضي، من قبل حراكيين مزيفين، على هامش الوقفة التي شارك فيها دعما للمسار الانتخابي ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي. كما تم تدشين المقر الجديد لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف ومدرسة قرآنية داخلية بمسجد الخير بمرسى الحجاج.