توزيع 2000 كمامة لتجنب تفشي العدوى ضبطت قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني مجموعة من التدابير والإجراءات خلال يومي عيد الفطر، تدخل في إطار حماية المواطنين من الإصابة بعدوى فيروس كورونا، هذا الوباء القاتل الذي خلف العديد من الضحايا في الجزائر، حسبما أكده أمس قائد المجموعة مشيرا إلى أن هذه التدابير تأتي في إطار تجسيد الميداني، لتعليمات قيادة الدرك الوطني، التي أكدت أن ضمان صحة وسلامة المواطن، من ضمن الأولويات التي تحرص مجموعات الدرك الوطني المتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن، تحقيقها إلى جانب توفير عاملي الأمن والاستقرار. وحسب قائد المجموعة الاقليمية للدرك بوهران فقد تم إعطاء تعليمات صارمة إلى كل وحدات الدرك المتواجدة عبر مختلف المناطق التابعة لاختصاصها بتكثيف دوريات المراقبة بالأحياء والشوارع حرصا على امتثال المواطنين للتدابير والإجراءات الوقائية على غرار الحرص على بقاء المواطنين في المنازل طبقا للتعليمات الصادرة عن الحكومة المحدد لفترة الحجر الصحي خلال يومي عيد الفطر، مشيرا إلى أن المراقبة الدورية التى تضمنها وحدات الدرك الوطني التابعة للمجموعة الولائية للدرك، ستتوسع لتشمل المقابر التي يتردد عليها الكثير من المواطنين خلال هذه المناسبة الدينية، والغرض من هذا الاجراء هو تجنب الإصابة بالعدوى. ومن جانب آخر أوضح ذات المتحدث أن دوريات المراقبة ستتعزز بنصب حواجز أمنية في الطرق الرئيسية والفرعية، حرصا أيضا على تطبيق القرار، الذي اتخذته الحكومة والقاضي بمنع حركة تنقل المركبات والدراجات النارية، إلى جانب الانشطة المتنوعة التي يقوم بها أعوان الدرك والمتمثلة في محاربة الجريمة بكل أشكالها ضمانا للأمن والاستقرار، كما ذكر آنفا. وبالموازاة مع مهام وحدات الدرك الوطني بولاية وهران، فإن ذات المصالح اطلقت حملة خاصة لحث المواطنين على ارتداء الكمامات الطبية لتفادي الاصابة بكورونا، مشيرا إلى أنه في ذات الموضوع، تم أمس توزيع 2000 كمامة بمختلف مناطق الولاية والبداية كانت من منطقة سيدي الشحمي، لتشمل باقي البلديات التابعة لاختصاص الدرك، والغرض من هذا الإجراء هو غرس في نفوس المواطنين ثقافة ارتداء الكمامات، حفاظا على صحتهم وسلامتهم من هذا الوباء القاتل، وحسبه فإن على جميع المواطنين تسهيل المهمة على أعوان الدرك، بالبقاء في المنازل مع تفادى زيارات الاقارب وضرورة استخدام المواد المعقمة، مع الحرص على ارتداء الكمامات وغيرها من الوسائل لتجنب الوباء. هذه التدابير التي اتخذتها المجموعة الاقليمية للدرك الوطني تدخل في اطار تعليمات القيادة العليا للدرك الوطني، التي تهدف بالدرجة الاولى لحماية صحة المواطنين والخروج من هذه الازمة الصحية بسلام وأمان.