تشهد مكاتب البريد بولاية تيسمسيلت نقصا حادا في السيولة المالية مما خلق أزمة "حقيقية" وسط الزبائن لاسيما الموظفين الذين يصطدمون في كل مرة يتقربون فيها من وحدات بريد الجزائر عبر كل الولاية لسحب رواتبهم بغياب النقود. و سجل تذبذب كبير في توفير السيولة المالية بمكاتب البريد وكذا الموزعات الآلية عبر بلديات ولاية تيسمسيلت ال 22 بعد عيد الفطر المبارك لتعاود الظهور من جديد بداية هذا الأسبوع، بعد انتهاء السيولة الموفرة للزبائن، مما اضطر بالكثير إلى الاتجاه نحو الولايات المجاورة على غرار تيارت، وقد أبدى العديد من المواطنين الذين التقت بهم الجريدة أمس، الاحد، بمكتب "عبد الحق بن حمودة" بعاصمة الولاية تيسمسيلت عن تذمرهم واستغرابهم الكبير حول "الأزمة المفاجئة". و اوضح "عبد القادر" انه يتكبد المعاناة المريرة إزاء التنقل بين مكتب وآخر بحثا عن النقود في مكاتب بريد اكتفت ببيع الطوابع وتسجيل الرسائل وارسال الحوالات البريدية والمالية في ظل انعدام الأموال حسبه .