تتواصل في ولاية وهران إجراءات الحجر الصحي الجزئي بعد أن تم تمديدها إلى غاية يوم 13 جويلية الجاري،وهي تدابير تعقب الارتفاع المخيف لعدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة،مما دق ناقوس الخطر على المستوى الوطني و فتح المجال أمام ضرورة تشديد الإجراءات و التعامل بصرامة من أجل الحد من تفشي الوباء والمحافظة على صحة المواطن ،و تجنب العودة إلى دائرة الحصائل المرتفعة و الأرقام المقلقة التي تجاوزت المائتي حالة إصابة يوميا لتشارف على الثلاث مائة إصابة على االصعيد الوطني بكل ما يمثله ذلك من مخاطر في غياب التزام المواطن والجهات المختصة بالتطبيق الصارم للتدابير الوقائية و قطع الطريق على سلسلة انتقال عدوى فيروس كورونا ، خاصة ما تعلق منها بالتباعد الاجتماعي وتجنب إقامة الحفلات و تجمع الناس الذي يعد بيئة خصبة لانتقال و نشاط الكوفيد -19- ،فالوقاية من انتشار فيروس كورونا تمر حتما بوعي المواطن وحرصه على الالتزام بإجراءات الحجر الصحي كلها و تكتمل بالدور الذي تلعبه الجهات المختصة بفرض الحجر و السهر على حماية المواطن من كل احتمالات انتقال العدوى كمراقبة الأماكن العامة التي تزدحم بالناس من أسواق و محلات تجارية وسائل نقل و غيرها علما أن السلامة من الإصابة بكورونا تبدأ من المواطن عندما يضع القناع الواقي و المعقم ويلتزم بالتباعد الاجتماعي، و تتواصل بفضل سهر قوات الأمن و جهات مختصة أخرى تقع على عاتقها مهمة ومسئولية تطبيق الإجراءات الاحترازية المتخذة لمحاصرة ووقف تفشي الفيروس من أجل الوصول إلى خفض حصيلة المصابين الجدد بكوفيد -19 ومواجهة الجائحة .