يعد عازف « السانتي» الفنان أحمد نعماوي من أبرز الموسيقيين بولاية البيض، ما أهله ليكون عضوا في فرقة «الآرجية» المختصة في تراث المنطقة، خصوصا أنه متواجد في الساحة الفنية لأزيد من 14 سنة ، هو من مواليد 17 أكتوبر 1992 بالبيض، تقني سامي اختصاص تسيير الموارد البشرية، دفعة 2015/2017 . وقد أكد الفنان أحمد نعماوي أن الهدف من تأسيس الفرقة الموسيقية هو السعي لتطوير وإبراز التراث الموسيقي التي تزخر به مدينة البيض ونشره ، وبالفعل ، فقد تمكن من تكوين جمهور واسع لا يستهان به ، من داخل ولاية البيض وخارجها، كما شارك في عدة تظاهرات موسيقية أثرت وقد تجربته الإبداعية، ، فمنذ أن كان عمره 14 سنة ، مازالت أنامله لا تفارق الآلة ليعزف أجمل الألحان ،ساعده في ذلك والده أستاذ الموسيقى على صقل موهبته و كثيرا ما يؤكد على هذا الدور الايجابي ، و قد زار أحمد نعماوي أغلب الولايات كضيف ، مساهما في التظاهرات الولائية والوطنية، منها إحياء حفلات المواسم الصيفية ،و شهر التراث وليالي رمضان لكل سنة، أما وطنيا فيقول : « كان لي شرف المشاركة بقسنطينة في عاصمة الثقافة العربية من 21 إلى 26 أكتوبر 2015 . وبتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية من 02 إلى 07 جويلية 2011 . بالإضافة الى الأسابيع الثقافية بمدينة وهران من 23 إلى 28 جويلية 2008 ومدينة بومرداس من 25 إلى 31 أكتوبر 2019 « ، موضحا أن هذا الحضور شبه الدائم منحه الفرصة للالتقاء بعازفين وفنانين على مستوى الوطن ،مما زاد في تجربته وأكسبه الكثير من الخبرة ،خاصة التقاء الشرق بالغرب والجنوب بالشمال، وبالتالي تنوع الطبوع الموسيقية ،من الأندلسي إلى الوهراني ، إلى السطايفي والصحراوي و العاصمي .. و عن أهم أعماله يقول ‘' قمت بعزف أغاني مسجلة للفرقة بالإذاعة الوطنية لولاية البيض ،كما شاركت في نشاطات مديرية التربية من أناشيد و أوبرات عازفا وموزعا لألحانها ، ومن العازفين الذين تأثرت بهم في الوطن أمين دهان وعلي بوعبد لله و من خارج الوطن المغربي مراد الڤزناي ‘'، وعن طموحه يتمنى أن تعطى الفرصة لهم أكثر كفرقة من أجل المساهمة في إحياء التراث داخل وخارج الوطن ، فهو يخطط كما قال ‘' لمشاريع توزيع وتلحين وتطوير التراث الموسيقي، بالأخصّ توزيع موسيقي لأغاني جديدة ، والحلم الأهم الذي يراوده أن يرى بولاية البيض معهدا متخصصا لتعليم فن الموسيقى الأصيل للأجيال .