- منظمة «أبوس» تدعو إلى مراجعة الأسعار و تعويضها حفاظا على القدرة الشرائية تشهد مختلف الصيدليات بمختلف مناطق ولاية مستغانم طلبا متزايدا من السكان على فيتامين سي و الزنك باعتبارهما يعدان من المكملات الغذائية و وصفة متداولة و متعارف عليها تقي او تشفي من الاصابة بفيروس كورونا. حيث في جولة قامت بها الجمهورية قادتها إلى العديد من الصيدليات بمستغانم تم الكشف عن تزايد الطلبات على هذه المكملات إلى درجة انه لوحظ ندرتها في بعض الصيدليات و في ظل التهافت الكبير عليها ارتفعت اسعارها بشكل كبير،اذ وصل سعر العلبة الواحدة ذات اسطوانة من فيتامين سي التي تذوب في الماء قبل شربها إلى 690 دج و التي كانت تباع بربع سعرها الجديد قبل ظهور الوباء في حين أن العلبة الأخرى من نفس الفيتامين و التي تعد حباتها أصغر حجما من الأولى و تمتص بالفم بدلا من وضعها في الماء فتراوح سعرها بين 300 و 360 دج في حين عرضت مختلف الصيدليات أسعار الزنك بسعر 700 دج للعلبة حيث و حسب احد الصيادلة أن هذه المكملات الغذائية عرفت ارتفاعا في الأسعار بنسبة تتراوح بين 35 إلى40 في المائة الزنك ب 700 دج و فيتامين سي ب 690دج و بنسبة 100 في المائة من حيث الطلب عليها لاسيما بعد ظهور الموجة الثانية من وباء كورونا.و أضاف بان غالبية الزبائن تتقدم إلى الصيدليات للبحث عنها على اعتبار أنها حسب اعتقادهم تحد من الإصابة بالفيروس و تقوي المناعة سيما و أن الزنك عنصر ضروري لنظام المناعة الصحي و فقدانه يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض. الصيادلة يحذرون من الاستهلاك العشوائي للمكملات الغذائية في حين أن دواء "بانادول اكسترا" الذي هو الآخر مطلوب بقوة من المواطنين للشفاء من الحمى و قد عرف ندرة كبيرة في مختلف الصيدليات التي أقدمت على بيع بديل له. و ينبه ذات الصيدلي من مخاطر استخدام المكملات الغذائية بطريقة عشوائية و التي حسبه يمكن أن تتسبب في حدوث آثار سلبية حال تناولها مع أدوية أخرى مشيرا انه يتوجب تناول هذه المكملات بوصفات طبية. تحليل البيسيار قرابة المليوني سنتيم عند الخواص في سياق ذي صلة،انتشرت في الفترة الأخيرة خدمة الفحص التفاعلي ل«البوليميراز" المعروفة بالبيسيار بمخابر تابعة للخواص نتيجة عدم قدرة المستشفيات العمومية على الاستجابة للعدد المتزايد من هذا النوع من الفحص من لدن المواطنين حيث و حسب مكتب مستغانم للمنظمة الوطنية لحماية و إرشاد المستهلك أن أسعار الفحص الخاصة بالبيسيار متفاوتة من مخبر لآخر و تتراوح بين المليون سنتيم و قرابة المليونين و ان القيمة المالية للتشخيص عن كورونا عن طريق الدم تتراوح بين 1200دج الى5000دج يضاف إليها الفحص بأشعة السكانير التي تزيد عن 11000دج و.و ذكر المكتب ان المكتب الوطني للمنظمة طالب السلطات العليا بالبلاد بضرورة التدخل من اجل تخفيف العبء على المواطنين لاسيما المصابين منهم بالوباء من خلال تعويض مثل هذه الادوية و الفحوصات و التحاليل على مستوى الضمان الاجتماعي بالنظر إلى كلفتها المرتفعة.و التي لا يمكن بأي حال إجراؤها من قبل غالبية المواطنين في ظل تدني القدرة الشرائية. قارورة أكسجين ب16 مليون سنتيم في نفس الاطار علمنا ان بعض الانتهازيين سارعوا للمضاربة في أسعار قارورات الاكسجين المطلوبة بشدة من المصابين بالفيروس حيث استغلوا حاجتهم الملحة إليها ليعرضونها بسعر خيالي وصل إلى 16 مليون سنتيم للقارورة الواحدة في حين أن الكثير من المواطنين لا يدركون أنها تقتنى بأسعار مناسبة من لدن شركة ليند غاز التي تطلب من الزبون مبلغ 2 مليون سنتيم كضمان على أن تعيد له هذا المبلغ حال إرجاعه للقارورة إلا أن تعبئتها تصل إلى 1440 دج.