استطاع اللاعب الصاعد محمد رفيق عمر خطف الأضواء في مباراة المنتخب الجزائري لأقل من 20 عاما أمام نظيره التونسي في إطار نصف نهائي كأس العرب للشباب، بتسجيله لهدفين عالميين وتقديم مردود استطاع من خلاله الحصول على إشادة واسعة من المتابعين للشأن الكروي.وتمكن اللاعب الشاب قصير القامة أن يفرض نفسه نجما للمباراة بتسجيله لهدفي التأهل في الدقيقتين ال 67 وال77 من الشوط الثاني للمباراة، كما كان سما قاتلا في دفاعات المنتخب التونسي بتحركاته الكثيرة في منطقة الخصم. وشبه متابعو المباراة محمد رفيق عمر بالنجم الإيطالي «إنسينيي» الذي يشبهه في قصر القامة، او النجم الاسطوري مارادونا ونوع تحركاته بالكرة ومراوغاته الانسيابية التي تصنع الفارق دوما.وتفاعل نجم الخضر سفيان فيغولي مع أداء محمد رفيق ورفاقه، ونشر على حسابه في إنستغرام الهدفين معلقا: «هذه هي كرة القدم» ويذكر أن محمد رفيق من مواليد 10 جانفي 2004، نشأ وترعرع في برج الغدير ببرج بوعريريج، ثم انتقل إلى أكاديمية الفاف بخميس مليانة، دون تمثيل لأي فريق من فرق الدوري الجزائري للمحترفين أو دوري الدرجة الثانية للكبار. وسيحظى اللاعب ذو ال17 ربيعا باهتمام الكثير من الأندية المحلية والعربية بخطفه الأضواء، وتألقه اللافت، أملا في الحصول على فرصة لتمثيل ألوان المنتخب الوطني للأكابر بقيادة الناخب جمال بلماضي.