يتواصل تحويل المصابين بكوفيد 19 نحو مستشفى "الكرمة" الجديد في انتظار تجهيز غرفة الإنعاش خلال الساعات المقبلة، إذ وصل يوم أمس عدد المصابين المحولين، إلى هذه المؤسسة الجديدة 40 مريضا من المستشفى الجامعي د. بن زرجب، حسبما أكدته البروفيسور موفق نجاة رئيسة علاج "كورونا" وأخصائية في الأمراض المعدية، والتي تشرف حاليا على التكفل بالمرضى بمستشفى "الكرمة" الذي يعتبر في الوقت الحالي حسب تصريحها متنفس سيمكن من تحسين الرعاية الصحية للمصابين بالنظر للاكتظاظ الذي كانت تعرفه مصلحة الأمراض المعدية "لاقارنيزون" والتي حول المقيمون بها نحو مؤسسة الكرمة الجديدة، فيما لا يزال المستشفى الجامعي د. بن زرجب، يتكفل بعدد من المصابين بكوفيد 19 بكل من مصلحة الأمراض الصدرية ومصلحة الطب الداخلي . المؤسسة الجديدة تتوفر إلى غاية يوم أمس حسبما أكدته لنا البروفيسور موفق نجاة على كافة الشروط اللازمة خاصة بعد التكفل بمشكل الربط بالكهرباء وتوفير المياه، بدعم ومساعدة النائب البرلماني رشيد شرشار الذي يتابع حاليا مرضى "كوفيد" بمختلف المصالح، على أمل استمرار توفر هذه الظروف لضمان حسن سير العمل بهذه المؤسسة التي تأجل تسليمها عدة مرات كما يرتقب أن تكون متوفرة على أجهزة التنفس الاصطناعي في أقرب وقت ما سيسمح بفتح مصلحة الإنعاش، وبالتالي التكفل بكافة الحالات سواء البسيطة أو الحرجة خاصة و أن استلام مصلحة الإنعاش ضروري جدا، كون العديد من الحالات المتابعة حاليا والتي تحتاج للأكسجين عن طريق الأقنعة المربوطة بجهاز التنفس المركزي قد يتأزم وضعها الصحي و تحتاج لجهاز تنفس اصطناعي وتحويل مباشر لمصلحة الإنعاش. أما عن ظروف الرعاية الصحية فلكون المؤسسة جديدة وتتوفر حاليا على أغلب الشروط الضرورية فإن التكفل بالمرضى جيد بمستشفى الكرمة غير أنه من المطلوب حسب البروفيسور موفق المتابعة الجيدة للاحتياجات خاصة فيما يتعلق بمادة الاكسجين لاسيما وأن المؤسسة التي افتتحت في يومها الأول بداية هذا الاسبوع على اساس 24 مريضا فقط أصبحت اليوم تستقبل 40 مريضا ويمكن للعدد أن يزيد ليصل الطاقة القصوى وهي 60 مريضا خلال الايام المقبلة .